المقالات

الكرة الشهيدة، وصرخة نملة...

1574 03:19:58 2016-03-31

جريمة أخرى تضاف لسجل داعش الدموي، شباب بعمر الزهور لا يشغل بالهم فساد الساسة وباقي هموم السياسة، اجتمعوا محاولين نسيان المصائب المتعاقبة التي مرت ببلدهم، فوجد فيهم تنظيم الذل والعار فرصة سهلة لزيادة معنويات شياطينه، بعد الانتصارات المتتالية لقواتنا الأمنية البطلة ومتطوعي المرجعية.

أرسل أبن زنا ليسرق ابتسامات الصبية، ففجر نفسه وسط جمع من الفرق الشعبية ولم يبق فيهم ألا كرة مضرجة بالدماء، ففي أرض السواد الفرح ممنوع ولا أمل للشباب.

لم يكن هذا التفجير الأول، فمنذ سقوط الطاغية نفذت مئات العمليات الإرهابية في العراق راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وبعد تدنيس جرذان داعش لجزء كبير من ارض العراق، ارتكبوا جرائم يندى لها الجبين لم يذكر التاريخ بين طياته ما يماثلها، فبادوا القرى، وأحرقوا الأحياء، وقطعوا الأطراف، واغتصبوا وسبوا الحرائر حتى أعادوا سوق الرقيق، ولم نسمع كلمة استنكار.

أكانت صرخاتنا كصرخة نملة نحتاج إلى من عُلم منطق الطير كي يفهمها لبقية العالم؟ أم هنالك مآرب أخرى كانت أهم من دماء العراق وأهله؟
قد يكون السبب تزامن انفجار بابل مع انفجار بروكسل، أم أنها خطة جديدة لأمريكا خاصة بعد أن هبت رياح الإصلاح محاولة أبعاد سفن الفساد عن خيرات العراق، أسئلة كثيرة تشير أجوبتها الى مستقبل مجهول، والسؤال المهم هل ستجلب الكرة الشهيدة السلام ثانية الى ارض العراق؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك