المقالات

الكرة الشهيدة، وصرخة نملة...

1724 2016-03-31

جريمة أخرى تضاف لسجل داعش الدموي، شباب بعمر الزهور لا يشغل بالهم فساد الساسة وباقي هموم السياسة، اجتمعوا محاولين نسيان المصائب المتعاقبة التي مرت ببلدهم، فوجد فيهم تنظيم الذل والعار فرصة سهلة لزيادة معنويات شياطينه، بعد الانتصارات المتتالية لقواتنا الأمنية البطلة ومتطوعي المرجعية.

أرسل أبن زنا ليسرق ابتسامات الصبية، ففجر نفسه وسط جمع من الفرق الشعبية ولم يبق فيهم ألا كرة مضرجة بالدماء، ففي أرض السواد الفرح ممنوع ولا أمل للشباب.

لم يكن هذا التفجير الأول، فمنذ سقوط الطاغية نفذت مئات العمليات الإرهابية في العراق راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وبعد تدنيس جرذان داعش لجزء كبير من ارض العراق، ارتكبوا جرائم يندى لها الجبين لم يذكر التاريخ بين طياته ما يماثلها، فبادوا القرى، وأحرقوا الأحياء، وقطعوا الأطراف، واغتصبوا وسبوا الحرائر حتى أعادوا سوق الرقيق، ولم نسمع كلمة استنكار.

أكانت صرخاتنا كصرخة نملة نحتاج إلى من عُلم منطق الطير كي يفهمها لبقية العالم؟ أم هنالك مآرب أخرى كانت أهم من دماء العراق وأهله؟
قد يكون السبب تزامن انفجار بابل مع انفجار بروكسل، أم أنها خطة جديدة لأمريكا خاصة بعد أن هبت رياح الإصلاح محاولة أبعاد سفن الفساد عن خيرات العراق، أسئلة كثيرة تشير أجوبتها الى مستقبل مجهول، والسؤال المهم هل ستجلب الكرة الشهيدة السلام ثانية الى ارض العراق؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك