المقالات

فداء لشسع نعليك كل أيتام البعث والتكفير يا قاهر الدواعش وبني سعود ومن سار في ركابهم

3385 2016-05-02

(( بقلم : علي السراي ))

واهم من قال إن الصنم المقبور صدام لعنه الله قد سقط وانتهى أمره إلى الابد... اليوم استطيع أن أقول وبالفم الملآن إن المقبور صدام لعنه الله قد تنفس الصعداء في جهنمه وفرح كل زناة الارض وتكفيرييها وإرهابييها من البعثيين وحكام بني سعود وقطر وتركيا وأمريكا واسرائيل وكل أعداء الله والشعب العراقي وهم يسمعون وسط بغداد ما يثلج صدورهم ... فما عدا مما بدا؟؟؟ فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان؟  يا جماعة أنور الحمداني ومنتظر الزيدي وأتباع السفير السبهان قسماً لولا الله والسلاح الايراني وقيادة المجاهد الحاج قاسم سليماني لكنتم غلماناً الان في خيم الدواعش ولاصبحت المنطقة الخضراء إمارة لزعيمهم البغدادي... فمن الذي فتح أبواب مخازن الاسلحة للحشد المقدس في أول يوم لدخول داعش للموصل ؟؟ أليس السلاح الايراني أيها الحمقى هو الذي أنقذ العراق من السقوط بيد الدواعش؟؟ من يُقاتلون الان على سواتر العزة والشرف من ابناء حشدنا الشعبي المقدس يعلمون جيداً مالذي أقصده من كلامي هذا...

من يسمع الهتاف يوم امس يتصور وكأن ايران هي التي جيشت كل إرهابيي الارض وأرسلتهم إلى العراق لقتل شعبه وتدمير مقدساته بعد أن مولتهم ودعمتهم وسلحتهم... فماذا أبقيتم لكيان بني سعود وقطر وتركيا ؟؟؟ أي مهزلة هذه بل أي عهر نعيشه اليوم ؟؟؟ أوليست إيران من تستقبل يومياً ابناءها شهداء قد استشهدوا دفاعاً عن العراق ومقدساته جنباً إلى جنب مع اخوتهم أبناء الحشد الشعبي المقدس؟؟ والله ليس منا من ينكر فضل أيران على العراق في حربه ضد اعداء الله الدواعش قبح الله  البعثيين والمرتزقة المأجورين من قبل السعودية وتركيا وإسرائيل وقطر ... كلامي هذا موجه فقط إلى أشباه الرجال من البعثيين و ناكري الجميل والمندسين بين المتظاهرين الذين هتفوا دعماً لبني سعود وقطر وتركيا واسرائيل وأمريكا وإرضاءً لكل أعداء العراق وشعب العراق...إنه الجهل...ألا قاتل الله الجهل ..

وأخيراً أقول شكراً للجارة إيران بحجم المخطط الإرهابي التكفيري الذي حاكه ضدنا أعراب الخليج وتركيا واسرائيل وامريكا وشكرا للقائد الكبير والمجاهد الهمام البطل سليماني ولكل من وقف معنا في حربنا ضد أعداء الله الدواعش ومن جيش الجيوش لاستباحة العراق أرضاً وشعباً ومقدسات فمَن لم يشكرْ المَخْلوق لم يشكرْ الخالق ... وقبلة نطبعها على تلك الجباه العالية لابنائنا في حشد الله المقدس قادة ومراتب الذين سطروا أروع الملاحم البطولية الكربلائية في الدفاع عن حياض الوطن الغالي وترابه المقدس وسلام عز ورفعة وإباء إلى قائد الزحف المبارك ومنقذ العراق سماحة الامام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الشريف ذلك الهصور الذي لولا الله وفتواه الالهية لكنا وكان العراق وشعب العراق في خبر كان والله اكبر.

ملاحظة مهمة جداً أرجو من الاخوة والأحبة الابتعاد عن لغة الشتم والتجريح والاساءة وليكن النقد بناء من أجل إزالة الغشاوة عن البعض الذي لا يرى الامور على حقيقتها واي تعليق يحمل فيه اساءة سنقوم بحذفه وشكرا لتفهمكم

علي السراي

رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

    

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك