المقالات

سر في جهادك

1506 02:00:04 2016-06-14

عندما يكبر الحشد المقدس ترتفع رايات لبيك ياحسين وتشهر سيوف الحق .. يسحق الدواعش ويهزم الباطل ويخذل الناصبة .. ويزال هم كبير يعتصرقلوبنا وحشرجة جثمت على صدر العراقيين لفترة زمنية طويلة تمثل في مدينة مختطفة من الإرهاب تخصصت في تصدير السيارات المفخخة والانتحاريين حصدت أرواح أعداد مهولة من الأبرياء ودمرت الممتلكات وعبرت ظلمتها سماء بغداد وضواحيها الى محافظات الوسط وتحولت الى غول ملأ هوائنا رماد الأجساد المتطايرة التي دفعت ثمن الصبر والسكوت على تحريرها من الدواعش والنواصب الذي طال وامتد الجدل فيه كبيرا تناولته جهات داخلية تبكي على داعش بحجة تواجد الأهالي وخارجية منافقة تتحين الفرص.

أرض الفلوجة عندما تتطهر وتنال حريتها وعودتها الى أحضان العراق من رجس من دنسها من حثالات الأفغان والتوانسة والسعوديين .. سأصلي فيها خمسا شكرا لله وللقوات الأمنية والحشد التي في جهادها احتضنت مدينة من الضياع باعها شيوخ الذلة على مبايعة داعش على الذلة ..نثرت من شهدائها قبس أنار طرقها من ظلمة أن تكون قندهار ثانية .

منذ عهد التغيير والفلوجة خاصرة الإرهاب وحاضرته ذهب زهوها وعاث في جنباتها الدخلاء .. وضمت تحت جناحها كل أفاق ومارق وناكث والغرباء .. وحاضنتهم الناصبة كل من ضل وساقط والبغي من ارتضين بجهاد النكاح .. يعاضدهم المشككون خونة اللسان .. من سكنت الفنادق وبعض المشاركون في الحكومة والبرلمان .. بطعنات نفذت إلى صميم العملية السياسية حتى تضخم نطاق النقمة والطعنات المميتة التي وصلت الى صميم حياة العراقيين..انها مدينة تلوثت بالجريمة وتلونت بالبلاء وخير من أسدت لداعش موطنا تجمعت فيه نفايات شرار الأرض وشرذمة الحرام ..خلائق متلونة نزلت في ساحة المدينة حولت جوامعها الى أماكن لتفخيخ السيارات بدلا من أماكن يذكر فيها اسم الله وامتزجت تربتها ومآذنها بألوان الخراب والعسف والهوان .

في همم الرجال من الحشد وسيرهم في جهادهم .. وان يرميهم بالظن أشباه رجال عاكفون على أوهام داعش ورضوا بمسخ شرفهم .. ونساء نواب عليهن الابتعاد عن الثرثرة والعمل بما يسوغ لهن الوضع بمساعدة الموغلين بالجريمة بجهاد النكاح ..وهذا أحسن عملا وأصدق قولا !! ستفرش أرض الفلوجة بالحدائق الغناء والخير والسلام .. في جهاد من التفت حوله جهات الخصب والنماء .. ويعزز أهلها وسعداء بمن فرش لهم ملعب الحياة .. ومن ركب الأقدار لتهوي تحت أقدامه شرار الناس من احتضن ومهد الطريق وباع كرامته بجهاد النكاح .. ومن يتآمر بسحب القوات المدرعة وجهاز مكافحة الإرهاب بحجة لا يرتضيها العقل ويؤخر تحرير المدينة ارضاءا لثلة أقزام أم الفواجع .

فيا غادة الوفاء أذى تخلى عنك في الشدة فلان لإغراءات المال وما تعهد به {للسبهان }وتجمع شلة الحاقدون في حلقة الإساءة وحملة الشيطان .. نحن نراهن عليك في المقلتين أنت درع الوطن خالدة في فم الزمان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك