المقالات

دموع في عيون وقحة

2165 16:19:37 2016-07-03

بسمه تعالى

 في بلد لا نتنفس فيه الا الالم ولانزفر فيه الا الحسرة باتت عيوننا ترقب شفاه مرجعيتنا ترى متى يأذن بالجهاد والدفاع عن كرامتنا المهدورة ؟ هل تبقى في الذاكرة صورة جندينا وهو معتدي ! اعتدى على جاره المسلم وسرق الاخر وقتل اخاه في الانتفاضة وهل يبقى اللون الزيتوني اللون الملازم للمأسي والاهات , تساؤلات عاشت في دواخل تحترم وتتيقن ان للمرجعية هي صاحبة الرؤيا الاوضح ولو كان ضد ما نتصور من انه الافضل .

وصرحت المرجعية بالجهاد الكفائي وبرقت عيون المنتظرين لهذا اليوم وشكلت الطوابير المشاركة في دفاع العراق المقدس ضد دواعش لا اراهم الا نسخة حديثة لبعث طالما استحق القتل بعث لم يجلب للوطن الا العار والدمار . اليوم تنعق الغربان ويتحجج المتقاعس ووو ... مما يثيردهشة العقلاء أحقا ان ثمة من يجد ان للحشد الشعبي وللدفاع المقدس عدم جدوى او محرقة لابنائنا الذين لم يبقى من محرقة صدام منهم الا القليل أو يتوقع انهم منحازون أو ....

لهم أقول ....

كمواطنة عراقية غصت بألم الخضوع والسكوت عن الظلم في ما مضى حتى باتت لا تفخر بعراقيتها ولا رجال بلدها الذين لم ترى منهم تغيير يذكر او حق ينصر , اليوم أشعر بزهو وفخر لا يسعفني الوقت لسرده فهم يمهدون الطريق ونحن نبني انفس في همة عالية وأمل مشرق بل ولا اجد موجبا للرد عليهم كي لا تتنغص فرحتنا و همتنا.

سينغصون فرحتنا ارى ذلك جليا وبشتى الحجج وممن نتوقع منهم ذلك وممن لم نتوقع ! فالامر مرهون بالتوفيق وفي لقمة الحلال الطاهرة التي استقرت في الابدان ورغم اننا على يقين من ان ردودهم غير انسانية وستطال الابرياء كما حصل في تفجير الكرادة مساء امس غير اننا نبقى نعتز بان الحق صار له خندق وعلى كل الاصعدة ولن ننتظر راحة بال واعمار بل واجبنا الحفاظ على روحية ايجابينة ناظرة لرب كريم اشترط على عبده ان يتغير كي يغير حاله .

وانتظروا الدموع التي ستذرف من العيون الوقحة وياليتهم يكونوا عونا ولو اجتماعيا غير ان لا توفيق لهم ولا دور الا الاذى وترقبوهم ما بعد شهر الطاعة ماذا سيعملون ! الانكسار او اليأس هو الوتر الذي سيعزفون عليه اين البناء ؟اين الاعمار ؟ أين النقود ؟ يتسائلون وهم من تسببوا في  ضياع الفرص  تلو الفرص والان لم يبقى لنا سوى الوطن والعرض لنحميه وكل ما سواه يؤجل فلن نسمح لهم باحباط الهمة 

اللهم انصرنا واهدنا لما تحب وترضى وارحم شهدائنا وشافي مرضانا  

وشكرا لرجال لولاهم ما احييت ليل قدر في امن وامان نسأل الله لهم النصر والتوفيق.

المهندسة بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك