المقالات

الدلو المشترك و مفارقة العمل الامريكي ؟!|علي دجن

1172 2016-07-22

علي دجن

الانقلاب العسكري الذي جرت احداثه في تركيا كان له اثر التغيير للواقع التركي و المعانات التي يمر بها المواطنون مع الظاهر المرفه لهم، الا ان الجيش خرج بأنقلاب عسكري كبير نحو إيقاف التمادي الاردوغاني في المنطقة.

كل هذا له قراءات سياسية و كلا يقرا من زاويته المريحة، التي يستطيع فرجال التحليل ان يدور حول نفسه في مكان البث و الانسدال لقائمة الرؤية، لكن الحنكة السياسية التي كان يمتهنها رجب طيب جعلت الشعب بقوى على الجيش، من خلال الخطاب الذي استغرق ثمان دقائق اقصر خطاب كان على المستوى العالمي، مما جعله يسيطر على الموقف، و يعتلي منصة الحكم و يكون حاكم زمانه في سيطرة مكانه.

لكن لدي رؤية أمنية دولية حول ما جرى في تركيا و ما يجري في العراق، داعش تلك الحشرات الصغيرة التي سحقت من قبل الفصائل المشكلة في العراق بعد الفتوى، التي تفتقر التطور في السلاح، وهي في حالة تقدم نحو استرجاع الاراضي المغتصبة من قبل داعش، سؤال يتخالج بالي عن مجريات الأحداث في تركيا وما جرى في العراق لمدة عامين متتالين من القتال المستمر مع الدعم التحالف الدولي؟؟!!

رجوع حكومة تركيا الى وضعها السابق من خلال التدخل السريع من قبل الامم المتحدة؛ بمعيّة اسرائيل، حيث الانقلاب كان ناجحاً بدرجة ٩٩٪‏ و طيران الجيش الذي بلغت طلعاته ثلاثون طائرة محلقة في سماء تركيا، و نرى ثلاث طائرات أمريكية تسيطر على و تقلب المعادلة على الثائرين من قبل الجيش التركي، اريد ان أصل الى فكرة ان الحرب في العراق مع داعش هل من المعقول ان الولايات المتحدة الامريكية لا تستطيع ان تنهي الحرب في العراق؟؟

إذن الانقلاب في تركيا و عودته في غضون ساعات تحت التوتر العسكري؛ و قوة الجيش في مدلولات كثيرة منها ان اوباما راضياً عما يجري في العراق، و يعتبر الماد الخفي لكل التنظيمات الإرهابية في العالم، فمثل أمريكا ليش قاصرة عّن إيقاف النزيف الدموي في المنطقة.

 

الحل هو تغيير الحكومات الفاسدة، و تسليم المفسدين الى العدالة و اقتصاص منهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك