المقالات

الوحدة تشفي البلد من لدغة الأفعى|| عبد الحمزة السلمان

1322 2016-09-17

عبد الحمزة السلمان

    إمتحان الباري لشعب ما أو قوم, عاجزين عن فهم أسبابها, وهو خير العالمين, وعندما نضع مبادرات وأحكام, بإستنباطات وعواطف شخصية, نكون أخطأنا وأشركنا, النبي إبراهيم (عليه السلام),عندما أمره الواحد الأحد بذبح إبنه, ثم أفداه بذبح عظيم, ليبين الطاعة والإيمان والتضحية, بالمخلوق مهما كانت درجة القرب والمحبة, من أجل الخالق .

    العراقيون ممتحنون عندما غرزت أفعى الخيانة والوهابية, أنيابها في شعب مدينة الموصل الحدباء شمالا, وسرعان ما إنتشر السم في المنطقة الغربية, والضواحي الأخرى, أوشكت لتشل حركتها إلا إن لطف الباري ليلهم مرجعيتنا سرعة الرد بالعلاج المناسب المضاد والذي حد من إنتشار هذا السم للمناطق الأخرى, بحشد الهمم والطاقات المضادة, بإطلاق السور المنيع الجهاد الكفائي .

    عندما أوشك خطر الخرافات والبدع, التي تحاول إعادة عصور الجهل والضلالة, التي تحملها أفعى الخلافة, الوارثة لوهابية آل سعود, المسماة بعصابة الكفر والإلحاد ( داعش), وحاجة الدين الإسلامي والوطن لقرابين, يتسابق أبناء الشعب لتقديم أولادهم, من أجل الحفاظ على أرض الوطن الواحد, وهذا الجهاد شمل جميع الأطياف, والطوائف العراقية الأخرى .

    فشلت كل محاولات التفرقة لأعداء العراق, لتشتيت الشمل وتمرير ألآفكار السامة, التي يحاولون خلالها تفكيك وحدة الصف, وتقسيم البلد, من أجل المنصب, والموارد المادية التي تدر عليهم من خلاله, ولا يهمهم ما أصاب البلد من مشاكل, أثقلت على كاهله, بالدماء التي تسيل على  تربته, ليبقى موحد .

 

     أدرك الشعب العراقي, من خلال دعوة المرجعية, والقادة السياسيين الإسلاميين, باللقاءات المتكررة لجمع الشمل, و قال السيد السيستاني  (السنة انفسنا ), والتي اكدها السيد عمار الحكيم, خلال خطبة عيد الفطر المبارك , أن الوحدة قوة الشعب, وسر الإنتصارات على أفعى الإرهاب, التي سيتم سحق رأسها في الموصل, وتحت جدار الحدباء, وإقامة الصلاة الموحدة في الجامع الكبير, تشمل جميع الأطياف والاديان, وعامة أبناء البلد, للإنتقال إلى مرحلة جديدة, وفق برنامج إسلامي حضاري, يضمن حق الجميع, في البلد الواحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك