المقالات

صناعة وتجارة الموت والإرهاب

1300 20:47:00 2007-11-02

( بقلم : عبد السلام الخالدي )

صناعة ترافقها عملية ترويج من نوع غريب دخلت عالمنا، الصناعة عادة تحتاج إلى تاجر ماهر يروج مايصنع، قد تكون هذه الصناعة من النوع الغريب حيث لاتتم في المعامل والمصانع التي نفقهها، وقد لاتحتاج هذه الصناعة إلى مصنع كبير ومكائن ومعدات ثقيلة مكلفة وأيادي عاملة ماهرة لربما تحتاج إلى غرفة صغيرة لاتتجاوز المترين مربعين وأحياناً يمكن أن تنتج في الهواء الطلق، المصنع يعمل تحت غطاء واحد إسمه الإسلام، معدات العمل سيف ومسدس وبندقية محشوة برصاصات الغدر، وتحتاج أيضاً إلى عدد من الأمتار من الأسلاك والسيارات الخارجة عن الخدمة (ميهم إذا كانت مسروقة)، العمال عبارة عن أدوات جاهلة تربت وترعرعت على الحقد والكراهية تعمل مايطلب منها مقابل ثمن بخس، مدير المصنع تخرج من معاهد ومدارس تكفيرية، وماعليك إلا أن تستدرج ضحيتك مقابل إغراءات معينة أو تحت تهديد السلاح وتنتهي هذه العملية بسيف يقطع رقبة الرهينة أو رصاصة واحدة في الرأس، لحد الآن تدار هذه العملية في الخفاء لايعلمها إلا الله، المرحلة القادمة هي الترويج لهذه البضاعة، لنفترض حدلاً أن قنوات الجزيرة والعربية والشرقية والزوراء وغيرها من وسائل الإعلام الرخيصة لاتروج لهذه الجرائم، مالذي سيحصل حينها؟ غذا لم تتوقف صناعة الموت ستقل حتماً وتنطمر بمرور الوقت.

إذاً السبب الرئيس لأعمال الإرهاب والقتل والتفخيخ هي القنوات الفضائية، وهي قنوات لاتتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، فهل من طرق لإيقاف أو ردع هذه المؤسسات الإعلامية الرخيصة التي تتاجر بأرواح البشر كي تتوقف مصانع الموت من إنتاجها؟ سؤال لايحتاج إلى رد بل يحتاج إلى وقفة تأمل وتنفيذ على ارض الواقع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-11-04
كيف يعيش تجار الحروب بل كيف تزدهر مصانع السلاح اذا لم يشعلوها حروبا طاحنة وكيف يتحول الحقد الكامن في النفوس الشريرة الى رصاصات تقتل وسيوف تذبح وهل من مهمة للكفرة ودعاة البغي غير ذلك لقد خلقوا كيانات بأسم الاسلام للاساءة للاسلام بأظهاره دين يدعوا للحرب والانتقام والجريمة وليس كما هو في الواقع دين محبة وسلام وتواصل أليست الجزيرة من تطبل للقاعدة ومن ينشر للمعتوه بن لادن بياناته بالصوت والصورة ودون ذلك علماء الجريمة والارهاب الوهابيون السلفيون رواد التكفير في عالمنا الاسلامي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك