المقالات

طوبى لدماء مسجد براثا الزاكيات التي اسقطت مدرسة الاجرام باسم الاسلام

1878 07:24:00 2006-06-17

وحتما سيقطع هذا القرن من الخوارج في عراقنا والمتبقي منهم سيسلطه الله على من عذرهم مصداقا لقول نبينا الذي هو وحي يوحى اذ قال( من عذر ظالما بظلمه سلطه الله عليه من يظلمه) سينتقل هذا الاجرام سريعا الى من صدروه ورضوا به وشمتوا بنا وفرحوا باشلائنا المقطعة وظنوا ان هذه الاعمال الاجرامية ودمائنا النازفة ستكون جدارا يحميهم وستطول سعادتهم وسينجون من غضب الله ولكن هيهات لان الله يقول في قرأنه الكريم(انا من المجرمين منتقمون)........... ( بقلم امير جابر ـ هولندا )

                     ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون..

في يوم الجمعة المقدس وفي جامع براثا المقدس لحقت اليوم ثلة من الذين صدقو ماعاهدوا الله عليه) بمن سبقوهم على نفس الطريق وعلى نفس المنهج وبايدي نفس القتلة ومن نفس المدرسة مدرسة الاجرام باسم الاسلام. المصلين الراكعين في مسجد براثا التحقوا بعلي الذي استشهد وهو راكع في المسجد وهؤلاء الراكعين لحقوا بعلي وهم يرددون نفس كلمات على الاخيرة فزت ورب الكعبة ولكن الفارق بين شهداء براثا وشهدائنا السابقين ان هؤلاء الشهداء كانت دمائهم الزكية واشلائهم المقطعة منقولة صورها على الهواء مباشرة كي تشهد الانسانية جمعاء على خسة وجبن اعدائهم الماضين والحاليين من دون تزييف او تحريف

 ان شهداء اليوم هم ليسوا شهداء فحسب بل شهودا على عمق ماساة اتباع اهل البيت ومظلوميتهم ودمائهم شاهدة على مدرسة النفاق وظلمها المستمر لمدرسة الشهامة والنبل واتباع الله ورسوله.

اظهرت هذه الدماء من هو المزيف من الشريف والمحق من المبطل والمجرم من البرئ .عرت تاريخهم الملئ بالمخازي والاكاذيب بينت هذه الدماء الزكية من يتبع تعاليم القران ومن يتبع تعاليم الشيطان عرت هذه الدماء الزكية من يتبع السنة النبوية ومن يتبع السنة الاموية عرت وفضحت دمائكم الزكية من يحاولون اضاعة الحقوق وخلطها .حقا وكاننا في يوم القيامة التي لاتخفى فيها خافية وطالما خلص الحق من الباطل فقد انقطعت عنه السن المعاندين ولم تعد اكاذيبهم تخفى على المرتابيين والمخدوعين ولم يعد هناك عذر للساكتين والمتفرجين والراضين حيث يجمع الناس الرضا والسخط وانما عقر ناقة صالح رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا فقال عز من قائل(فعقروها) بالجمع ولم يقل فعقرها ونحن نصدق الله ونصدق رسوله الذي قال(العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء ثلاثتهم)

وحتما سيقطع هذا القرن من الخوارج في عراقنا والمتبقي منهم سيسلطه الله على من عذرهم مصداقا لقول نبينا الذي هو وحي يوحى اذ قال( من عذر ظالما بظلمه سلطه الله عليه من يظلمه) سينتقل هذا الاجرام سريعا الى من صدروه ورضوا به وشمتوا بنا وفرحوا باشلائنا المقطعة وظنوا ان هذه الاعمال الاجرامية ودمائنا النازفة ستكون جدارا يحميهم وستطول سعادتهم وسينجون من غضب الله ولكن هيهات لان الله يقول في قرأنه الكريم(انا من المجرمين منتقمون) وعندها( سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون) واذا اردتم تحقيق وعد الله ورسوله سريعا فما عليكم الابتنفيذ ماقاله امام المتقين للخلاص من هذا الوضع الماساوي الا وهو( التوبة والرجوع الى الله فان تبتم ورجعتم استنقذكم الله من فتنتهم وضلالتهم لكا استنقذكم من شرككم وجهالتكم) ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا.

امير جابر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك