( بقلم احمد الشمري )
بلا شك الشيخ الشهيد يوسف الحسان هو شخصيه معتدله وهو بحق كان يصلح الزعيم الشرعي للهيئات الإسلاميه الناطقه بإسم العرب العراقيين السُنه وليسَ حارث العاري ومشتقاته من الزمر الطائفيه الشوفينيه والذين كان أغلبيتهم ضباط مخابرات لجرذ العوجه النتن ,الشيخ يوسف الحسان وقف موقف معادي للزمر الطائفيه الإرهابيه الشوفينيه .
وقد حضر المؤتمر الأخير الذي دعت إليه مرجعية الإمام السيد علي السيستاني حول إيجاد أفضل السُبل لتقريب وجهات النظر بين المسلمين بشقيهم السُني والشيعي وعندما تناقلت وسائل الإعلام خبر هلاك ضيف حارث العاري الزرقاوي النتن قال الحمد لله الذي خلصنا من هذا المجرم فإلى جهنم وبئس المصير ,بلا شك القوى التكفيريه الطائفيه من التيارات الوهابيه الظلاميه هي تكفر السُنه المعتدلين حالهم حال الشيعه والمتصوفه هذا هو دين أتباع الزنديق أحمد بن تيميه وإبن عبدالوهاب الضال المُضل ,قبل ثلاثة أيام القوى الطائفيه هاجمت مسجد سُني وفي مدينة تكريت السُنيه 100% وقتلت عدد من المصلين السُنه وهم في صلاة الفجر ؟
وسبب قتل هؤلاء المصلين أن إمام المسجد يرفض تكفير الشيعه والكورد ويرفض استهداف القوات الأمريكيه ,الحادث وقع بناحية العلم التابعه لتكريت ,كذلك القوى الطائفيه أغتالت رئيس علماء الفلوجه وذلك لرفضه جرائم الإرهابيين بحق أطفال ونساء شيعة العراق ,أقول لهيئة الخطف والتفخيخ لاتوجد مصلحه لأبناء مدينة البصره الشرفاء بإغتيال الشيخ الشهيد يوسف الحسان وأن الذي أغتال الشيخ رحمه الله هم بلا شك الإرهابيون من كتبة الحسن البصري الإرهابيه التابعه للزرقاوي والتي تبنت تفجيرات العشار والحيانيه عام 2004 وعام 2005 وفي بيانات رسميه نشرة في موقع الهالك الزرقاوي ,رحم الله شيخنا الشهيد يوسف الحسان واللعنه على المقاومه اللقيطه والتي إستباحت دماء العراقيين على إسس طائفيه وشوفينيه وتحت عناوين العماله والخيانه ولاحول ولاقوته إلآ بلله العلي العظيم .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .أتحدى حارث العاري أن يصدر فتوى بتكفير القوى الإرهابيه التي تستبيح دماء شيعة العراق وكورده والعرب السُنه المعتدلين .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha