المقالات

ما المانع من الأحكام العرفية وتشكيل محكمة طارئة لمعالجة مثل هذه الظروف التي يمر بها شعبنا العراقي الأبي !؟

1912 21:49:00 2006-06-17

( بقلم رزاق الكيتب )

ما نطالب به بالأمس واليوم( محاكم شرعية وأحكام عرفية) إتخذت قرارات كثيرة لما تتطلبها المرحلة في الكثير من دول العالم لحقن الدماء والقضاء على الجريمة , فلماذا يكون مستحيلا تطبيقه في العراق؟ هل دم العراقيين رخيصا !؟ أم هناك تهاوناً وضعفاً!؟من يُريد دعماً من الشعب العراقي عليه ان يُعرًف الشعب بما يحدث و إلالم تبقى الأمور على ما عليه الى ما لانهاية........., وللشعب كلمة الفصل ,و لا بد من فك اللغز من الذي يحكم الشعب العراقي ؟, العراقيون أم الأمريكان!؟ نتمنى أن نحصل على الجواب بشفافية لكي تتضح الأمور لدى الجميع .لنتسائل معا ماهو الهدف من كل الخطط الأمنية ؟ الم يكن الهدف منها القاء القبض على المجرمين؟ نعم وهو كذلك كما معلن من المسؤولين , ولكن السؤال يبقى محيرا! كم عدد المجرمين في السجون العراقية والأمريكية ؟ الم يكن بالألاف! ؟ ماهو الهدف من بقاء المجرمين في السجون؟ وما هي الأسباب من وراء ذلك؟على عاتق من تقع المسؤولية؟ ألم يوجد في العراق كله خمسة قضاة عراقيين وطنيين يقومون بواجباتهم ! ؟ ماهي المعوقات أمام القضاء العراقي ؟ لماذا لم نعرف ما ذا يجري في وزارة العدل ؟ وهل فعلا هناك تأثير من الأمريكان يعيق عمل القضاء؟ لماذا لم نسمع من وزير العدل مباشرة أسباب عدم محاكمة المجرمين ؟ ألم تكن هناك محاكمة لصدام المجرم وازلامه؟ من شكًل هذه المحكمة؟ العراقيون, ام الأمريكان؟ إن كانوا العراقيين فليشكلوا محكمة طارئة لمحاكمة المجرمين, وإن كانوا الأمريكان فعلى الحكومة ان تضغط على الأمريكان لتشكيلها بأسرع وقت ممكن لأنقاذ الشعب والحفاظ على الباقين منهم, وإلا سيبقى نزيف الدم مستمر! ونحمل الحكومة كل مايجري على الساحة من جرائم تبكي السماء وتحزن الجبال عليها !.

ماهي أسباب عدم الرؤية لدى البعض ؟ المحللون والكتاب والخبراء مختلفون حول مايجري في العراق , أعتقد جازما هناك من يريد أن يضع الغبار على ما يحصل في العراق ويضلل الرأي العام ! لكن ما يحدث وكما تقول الحكمة( أهل مكة أدرى بشعابها) ولكن أهل مكة المضطهدين لا أحد يسمعهم! ولأسباب منها الأعلام المشبوه والمغرض ومنها من يتصل بدول الجوار المتضررين من سقوط نظام صدام المجرم بل ذهبوا الى الصهاينة ليشكوا حالهم ويضعون أنفسهم بأنهم هم المظلومين ! وهذه هي ليست الحقيقة بل الحقيقة هم من دخلوا الغرباء الى بيوتهم , وهم الذين يدعمونهم ماديا ومعنويا لأن افكارهم لاتختلف عن الغرباء من المجرمين الوهابيين والصداميين والتقت المصالح .

على الشعب العراقي أن يطالب بتشكيل محكمة قانونية خاصة لمحاكمة كل من ثبتت عليه الجريمة بدلا من أن يطالب الأن بخروج المحتل ! وللنظر بعيوننا الأثنين وبصدق وعقل مع وجود المحتل وقوته التي لا يستهان بها و نرى مانرى من جرائم ! فكيف يكون حالنا بخروجه؟ هل نطلب المساعدة من الدول العربية التي مازالت تدعم الأرهاب وموقفها متفرج ومخزي !؟ الشعوب الحية هي من تطالب بما تحتاجه المرحلة الأنية والعصيبة ولا تبتعد عن الواقع المرير ! نعم لايوجد شريف في العالم يقبل بأن تكون دولته محتلة , ولكن هل حان الوقت بمطالبة المحتل بالخروج والأرهابيين يتفننون بالقتل أمام قوات عراقية تجهيزاتها ضعيفة؟ الم تكن المطالبة بالأهم ومن ثم المهم كما يقول المنطق؟ رحم الله شهداء العراق الأبرار وتبا للصداميين والسلفيين الى قيام يوم الدين.رزاق الكيتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك