المقالات

من هم المرشحون الذين تمت تزكيتهم من قبل المرجع السيد السيستاني رعاه الله ..؟


 

 

هؤلاء فقط هم مرشحي المرجعية وانا مسؤول عن كلامي ..

يسعى الكثيرون من الساسة لنيل كلمة تزكية واحدة من قبل مرجعية السيد السيستاني سدد الله عمره وعلمه وعزه باحسن التسديد يستطيعون من خلالها نيل الاصوات الانتخابية اللازمة لفوزهم في الانتخابات المقبلة او اي انتخابات ويعتقدون ان لقاء سماحته او كلمة مديح من قبل السيد هي التي سترفعهم وستزكيهم امام الله والناس ولكن من يفعل ذلك لايعرف هذه المرجعية ولايعرف حتى نفسه .

 

نعم اقولها مخطئ من يعتقد ذلك وواهم من يعتقد ان النفس الزكية الطاهرة الزاهدة العابدة ممكن ان تضحي بكل ما جاهدت به وما وصلت اليه من ترويض للنفس على الطاعة الخالصة واخراج حب الدنيا وجهاد النفس والسعي لنيل رضى الله من خلال العلم وتقوى الله ممكن ان تفرط بكل ذلك من اجل ارضاء رغبة طامع بفتات هذه الدنيا البالية الدنية لان تزكية اي انسان ونحن نمر بهذه الحقبة الزمنية من الفتن العمياء وتغير النفوس بين طرفة عين واغماضتها وانتشار الظلم والجور والبهتان وغير ذلك يجعل من الاستحالة تحمل اي انسان يحمل مواصفات مرجعيتنا المباركة مسؤولية تزكية هذا او هذه بكل هذه السهولة .

يا اخوتي واخواتي من اراد نيل رضى المرجعية عنه فعليه بهذه :

 

- تقوى الله ونظم الامر والعمل بما يرضيه وصون الامانة التي ستصل اليه قبل وبعد الانتخابات واعني بها "المنصب او اي مسؤولية يتسنمها مهما كان نوعها ومستواها " .

- عدم قبول اي منصب ليس من اختصاصه ولايفهم فيه .

- عدم القبول باي اغرائات مهما كان نوعها زائدة عن حقوقه التي ينالها مقابل واجباته المناطة به .

- اعانة المظلوم والجهاد ضد الظالمين .

- امتلاك شخصية عزيزة ابية كريمة واعية متسامحة حينما يكون التسامح نجاة وانقاذ للنفس وصلبة حينما تكون الصلابة رفعة للامة وعزة لما يؤمن به .

من اتقن تطبيق هذه القواعد فلن يحتاج رضى وقبول المرجعية بل هي من ستسال الله ان توفق بالوصول لما وصل اليه هذا العبد الصالح او تلك الصالحة من رضى الله من خلال العمل المثابر المخلص على الارض تطبيقا عمليا لا قولا نظريا .

واخيرا اقولها ان من يرى في نفسه انه سائر بما يرضي الله وضميره وانه الطاهر النزيه الابي النفس الشجاع المقدام الخبير في اختصاصه و يرى انه تعب على نفسه ويسعى بعد الجهد الجهيد لتقديم ماتعلمه خدمة للامة والانسانية والوطن والشعب فلم يقلق ويصارع وينازع ويتوسل رضى عبد زاهد هو الاخر يسعى جاهدا من اجل نيل رضى الله والقاعدة الثابتة تقول من كان مع الله كان الله معه .

المرجعية لاتنتظر منكم السعي الى رضاها لنيل العزة والجاه وتقول لكم ارضوا الله يعزكم وينصركم ولو كانت كل الدنيا واقفة ضدكم وستسعى هي اليكم لتحييكم اينما كنتم .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك