عمار الجادر
تحالف دولي كبير، لضرب اناس حفاة، لا يملكون شيء الا مضيق بسيط، ولكن لا نعتقد ان هذا المضيق يشكل خطر ملح على دول العالم المتطور، كذلك يزداد العجب عندما نرى الحاح ال سعود بذلك!
لماذا لم تشكل دكتاتورية صالح، ذلك الخطر الذي يحاصر دول عظمى؟! ام ان الحفاة يملكون ذرية تهدد إسرائيل؟!
نحتاج بالغالب الى عقل يدير تلك القضية، فحقوق الانسان تجد ان لا حقوق لدماء اطفال الحوثيين، قد تعتبر حقوق الانسان قضية ذلك الطفل الذي التصق بصدر وهو لا يعلم ان اباه قد قضى نحبه مجرد فلم دراما! او انها قد تكون متعاقدة مع هوليود، لكي توفر لهم مجموعة مقاطع لفلم يعظم الهتهم، ولذا فيهود ال سعود يسرفون كثيرا بتمويل هذه الحرب، فكما نعلم ان علاقتهم بهوليود قوية جدا، خاصة فيما يتعلم بافلام الاباحة الجنسية للمحارم.
لحظة من فضلكم، فالتركيز على قضية اليمن بانفراد، فاننا اينما نرى الدمار نجد ال سعود رأسه، رأس الافعى السامة،ولكننا نجد حلقة مفقودة، وهي لماذا ال سعود رعاة ذلك؟!
هناك اسطورة اغريقية، تقول ان هناك مخلوق مشوه، جاء من تلاقح هجين، بين بشري قد اوغل بالدماء، وامه المسخة على شكل خنزير، فجاء نتيجة ذلك طفل قبيح مزق بطن امه، وقتل اباه مقطعا اوصاله حتى جاع فأكله.
تقول تلك الاسطورة، ان هذا المسخ لازال موجود بهيئة انسان، يتوارث الصفات، وسبب بقاء ارثه هو التناسل الغير شرعي جدا، اي ان تناسل المحارم هو اكسير بقائه، ويقال ان روح امه مختبئة في فصيل من البشر، يقال انهم يدعون اليهود، فمن الترابط العجيب، ونظرا لخطيئة الجنين، يقوم دائما بقتل وتقطيع من يحاول الاقتراب لروح امه، وهذا الاستنتاج، هو من يبين من هو ذلك الطفل المسخ، حيث اذا اردت ان تعرفه حاول ان تسب اليهودية.
ان التأريخ يسجل اكبر سحقا لليهود، حدث من شخص طاهر النسب، وقضى على قلعتهم بخيبر، ولهذا الشخص ايضا روح للخير باقية، وتعد هذه الروح الخطر المحدق بهذا المسخ وامه.
هكذا نرى جليا لماذا يكون استهداف اولئك الحفاة، هم لا يملكون الا روحا قد احتوت اسم الشخص الذي يهدد ام المسخ، الذي تجذر في اصلاب العالم، وكلما تجذر ذلك المسخ، ازداد عدد الاجيال التي تشابهه، بالمقابل ايضا ازدياد قليل بعدد الانسانية الروحانية لمن يرث الارض من صلب لم تنجسه الجاهلية بانجاسها، ولذا نشاهد ان الام تصرخ من قرب انتزاع روحها النجسة، وهذا ما يغيض ابنها لكي يحميها.
يتبين اعلاه ان حقوق الانسان كذبة، تدار من قبل ذلك المسخ، لحماية اخوة المسخ الغير شقيقين، وقتل كل من يتذمر امام امبراطورية المسوخ، لكن دائما مهما علت النار من ازيزها، فقطرة ماء كفيلة بجمح ذلك الازيز.
هذا ما يعيشة الاخوة الحوثيين اليوم، فذنبهم الوحيد انهم اصلاء النسب، وفي اصلابهم روح الانسانية الحقيقية، لذا هم يهددون ام ذلك المسخ، الذي ما انفك من الصراخ لاجل والدته، وحقوق المسوخ لا تعلم ما تفعل، فهي قد ارتدت قناع لتخبئ وجهها القبيح، فلا تستطيع ان تخلع القناع لتعرف البشرية انها تسير خلف مسخ، ولا تستطيع ان تنادي بحقوق البشر الاصلاء، لذا نرى الاعلام يحارب تلك القضية.
اليمن خطر على المسوخ، فيا ايها البشر، مالكم لا تنتفضون لادميتكم؟! اليس فيكم بشرا الا ابناء علي؟! وليس فيكم ادميا من الدول الا من تدعونهم بالفرس؟! اعتقد ان لكم وقفة في محاسبة ادميتكم، فما تدفعه اليوم اليمن، ماهو الا ثمن لادميتها.
https://telegram.me/buratha