المقالات

حشــدكم مبــرور 

1762 2018-08-22

مهند ال كزار الاخلاق, هي الوعاء الذي يحوي تصرفات الافراد, ولو تصفحنا تاريخ الطغاة, والمجرمين, على مر العصور والازمنة, لوجدتهم منحرفين أخلاقياً, ولا يملكون من الاخلاق اي شيئ, ويتميزون بالنواقض والشوائب اللا أخلاقية, التي تظهر على شكل الهيمنة, والقتل, والاقصاء, والتعطش للدماء على حساب الانسانية. ترتبط الاخلاق, أرتباطاً وثيقاً بالدين, ومن يتصف بها يكون قريب من الكمال, لان الشرائع السماوية, جاءت من أجل كمال الانسان, حتى ختمها النبي محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم بقوله " أنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق " لان الاخلاق هي عبارة عن سلوك يسلكة الانسان وقد يكون هذا السلوك في اتجاه الحسن أو القبح . من الخطأ أتباع الاهواء وسوء الظن, بمن أتبعوا فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي, التي دعت فيها الى محاربة مايعرف بداعش بعد أحداث التاسع من حزيران, فمن يتبع القياده المرجعية, هو العارف بحقها ووجوب طاعتها, ومن يكون عارفاً بهذه الامور, هو حاملً للأخلاق التي هي جزء أساسي من ديننا الحنيف, ليس من الصحيح أن نطعن بشرف وعقيدة من يدافع عن وحدة الوطن, ضد الهمجيين من أصحاب العقول التقليدية المتحجرة .  الطعن سيولد حالة من الشك والاحباط يستغله المنافقون,  ومن تحركهم الارادات الخارجية,  ليجلبوا انتباه المجتمع الدولي من أجل تحقيق مكاسبهم الشخصية, واعلاء الصوت الخارجي على صوت أبناء الوطن, فما أحوجنا الى التمسك بالاخلاق التي جاء بها ديننا, ولا نتسرع بالقاء التهم على من يضحي بنفسه  من أجل العقيدة . الاخطاء موجودة, ومن دون الخطأ لا وجود للعمل, وقد عولجت أغلب هذه الاخطاء من خلال خطب الجمعة, وتوصيات المرجعية المستمرة لأبناء الحشد الشعبي والقوات الامنية, فمنذ إنطلاق عملية (لبيك يارسول الله), كثير من المناطق قد تم استعادتها من سيطرة داعش, واصبحت تحت سيطرة الحكومة, وهذا يعني أن الحياة سوف ترجع اليها من جديد, وان العمليات تسير وفق خطة ناجحة ومعده بشكل جيد . مهما أدلهمت سمائنا بالمحن والمصاعب, ووقفت حياتنا عن المسير, يجب أن يبقى الامل والتفائل هما مخرجنا الوحيد الذي نستنشق من عبرة الحياة والحرية, ويعيد لنا الطمئنينة التي غادرتنا منذ زمن بعيد, لكي تؤمن لنا المستقبل, ولا نستمع لكلام المنافقين واليائسين , فمهما طال غياب الشمس فلا بد لها من البزوغ لفجر جديد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك