قاعدةٍ منطقيةٍ، حبلى بها صفحاتِ التأريخ منذُ الأزلِ ، نتاجها كلما كان القائدُ والرمزُ مرتقي لدرجاتِ التكاملُ، لاينبري بالنيلِ من تأريخهِ ونضالهِ، إلا من هوى بدركاتِ التسافل.وما تعرضَ اليهِ سماحةِ أيةِ الله الشهيد السعيد "شهيد المحراب" ،من نعتٍ ظالمٍ لهُ ولآلِ الحكيم ومرجعِ الطائفة السيد محسن الحكيم، من قبل غالب الشاهبندر، إن برهنَّ على شيءٍ، إنما يبرهن عن علو كعبهم بالنهج العلمي والكفاح الجهادي معاً، وإنعم بالشهيد مهدي الحكيم وأهله البررة، وماكان من الشاهبندر الذي يعاني من خلوِ وفاضهِ من أي من مقوماتِ العدلِ والإنصاف،إلاالسير في طريق الخديعة والمكيدة، بعدما رأى طريق الحق أضيق، وإمتطاء صهوةِ القذف للأخيارِ أوسع وأرحب.
ومن الواضحاتِ المعلنةُ إن الشاهبندر ،تخبط بكلامهِ ، فتراهُ يستجمعُ حُججهِ دون المراعاةُ ، للمدى صحتِها ومشروعيتها، وعليه لو أراد من خلالِ إدعاه السافر ِ، الإقناعِ والإقتناع ، وجبَ عليهِ الإلتزامِ ، بحزمةِ ضوابط حججية ويستحيلُ له ذلك،لئِلا ينفلتُ بهِ الخطاب ،ويخرج بهِ عن سياقِ القول العقلائي ولو نسبياً، كما أصبح عليهِ حالهُ الآن من أضحوكةٍ وشرُ البليةِ مايضحك كما يعبرون.
ومن المُلاحظِ أن أعتماد الشاهبندر ،الأساليب التمويهية والتظليلةِ ، المغايرة تماماً عن الصواب ، قلبت بهِ مناهُ على الأعقابِ، لأنهُ خرج بالخطابِ عن حدودِ اللياقةِ والتعفف ، وأستخدم سلاحِ الهزيمةِ، بلفظهِ المبنيُ على القذفِ والشتم، ليغرر بالناس امتلاكهِ الحقيقةِ، فأشتدَ بهِ الميول الى تصور نفسهِ، المالكُ الوحيد للحقيقةَ، مناقضٍ بذلك مايبطنهُ، كونهُ ظالعٍ بالتأريخ المعاصر ويعلمُ تمامِ العلمَ قبلَ غيرهِ ، مادأب اليهِ شهيد المحرابِ ، من تأسيس جبهةٍ معارضةٍ بالندِ من خلاصة الطغاةِ الهدام،
حينما يوهب الشاهبندر لنفسه تبنيَّ الفكر، يصدقُ عليهِ بذلكَ ،مقولة "وهب الأمير مالايملك، لأنهُ لم يدرك العمقُ الفكريَ ،الذي أسس اليهِ شهيد المحراب، بتغيرهِ أيديلوجية المعارضةِ ، إتساقاً مع الإحتياج آنذاك، والذي بحاجة هو والدعويين الذين بنفس النفس المعارض، التعلم من السيد الشهيد،وإمكانية الإنفلاتِ من طائل الماضي المقيت.
https://telegram.me/buratha