المقالات

شهيدُ المحرابِ يسمو فوقَ الشُبُهاتِ

3029 2018-08-26

عمار عليوي الفلاحي

قاعدةٍ منطقيةٍ، حبلى بها صفحاتِ التأريخ منذُ الأزلِ ، نتاجها كلما كان القائدُ والرمزُ مرتقي لدرجاتِ التكاملُ، لاينبري بالنيلِ من تأريخهِ ونضالهِ، إلا من هوى بدركاتِ التسافل.وما تعرضَ اليهِ سماحةِ أيةِ الله الشهيد السعيد "شهيد المحراب" ،من نعتٍ ظالمٍ لهُ ولآلِ الحكيم ومرجعِ الطائفة السيد محسن الحكيم، من قبل غالب الشاهبندر، إن برهنَّ على شيءٍ، إنما يبرهن عن علو كعبهم بالنهج العلمي والكفاح الجهادي معاً، وإنعم بالشهيد مهدي الحكيم وأهله البررة، وماكان من الشاهبندر الذي يعاني من خلوِ وفاضهِ من أي من مقوماتِ العدلِ والإنصاف،إلاالسير في طريق الخديعة والمكيدة، بعدما رأى طريق الحق أضيق، وإمتطاء صهوةِ القذف للأخيارِ أوسع وأرحب.

ومن الواضحاتِ المعلنةُ إن الشاهبندر ،تخبط بكلامهِ ، فتراهُ يستجمعُ حُججهِ دون المراعاةُ ، للمدى صحتِها ومشروعيتها، وعليه لو أراد من خلالِ إدعاه السافر ِ، الإقناعِ والإقتناع ، وجبَ عليهِ الإلتزامِ ، بحزمةِ ضوابط حججية ويستحيلُ له ذلك،لئِلا ينفلتُ بهِ الخطاب ،ويخرج بهِ عن سياقِ القول العقلائي ولو نسبياً، كما أصبح عليهِ حالهُ الآن من أضحوكةٍ وشرُ البليةِ مايضحك كما يعبرون.

ومن المُلاحظِ أن أعتماد الشاهبندر ،الأساليب التمويهية والتظليلةِ ، المغايرة تماماً عن الصواب ، قلبت بهِ مناهُ على الأعقابِ، لأنهُ خرج بالخطابِ عن حدودِ اللياقةِ والتعفف ، وأستخدم سلاحِ الهزيمةِ، بلفظهِ المبنيُ على القذفِ والشتم، ليغرر بالناس امتلاكهِ الحقيقةِ، فأشتدَ بهِ الميول الى تصور نفسهِ، المالكُ الوحيد للحقيقةَ، مناقضٍ بذلك مايبطنهُ، كونهُ ظالعٍ بالتأريخ المعاصر ويعلمُ تمامِ العلمَ قبلَ غيرهِ ، مادأب اليهِ شهيد المحرابِ ، من تأسيس جبهةٍ معارضةٍ بالندِ من خلاصة الطغاةِ الهدام، 
حينما يوهب الشاهبندر لنفسه تبنيَّ الفكر، يصدقُ عليهِ بذلكَ ،مقولة "وهب الأمير مالايملك، لأنهُ لم يدرك العمقُ الفكريَ ،الذي أسس اليهِ شهيد المحراب، بتغيرهِ أيديلوجية المعارضةِ ، إتساقاً مع الإحتياج آنذاك، والذي بحاجة هو والدعويين الذين بنفس النفس المعارض، التعلم من السيد الشهيد،وإمكانية الإنفلاتِ من طائل الماضي المقيت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك