عمار عليوي الفلاحي
أعتذر جدا من الجميع عن الطرح.
صمتٍ مطبقٍ يطال معظم ِ الموؤسسات الدينية والإعلامية ومنظمات المجتمعُ المدني، في مقابل تمدد العهر الكاسح الذي قوضَ النسيج المجتمعي، إنتقل الى المناطق السكنية المحترمة،
ِوجرفَ ببنات البيوت.عزف بسببهِ قسمٍ معتدٍ به منَ الشباب عن الزواج،وسلكتْ نساء متزوجات الإنحراف نتيجةٍ لحاجةٍ أوإنتقام. تماشياً مع إرتياد ِ أزواجهِنَ بيوت العهر او المتنقلاتْ، ناهيكَ عن إنتشار مختلفِ الإمراض، وعلى مقربة من واجهة البلد الثقافية، المسرح الوطني.تنتشر الزبائن تقدم للشباب مختلفِ العروض؛
وماينصبَ علامة الإستغراب أن هذهِ الضاهرة المشينةِ كان متعارفٍ وجودها بمستنقعات خاصة، وتتبناهة فئةٍ إجتماعيةٍ خاصة.واللافت إنَ قسمٍ من تلك الموؤسسات الصامتة.يملأ العالم ضجيجها في كلِ ما من شأنهِ أن يوقِدَ فتيلِ الأزمات.ومن نافلةِ القولْ أن منهم (جزاه الله خيراً)عَمِلَ مابوسعهِ .لكِنهُ يمثلُ النزرَ البسيط.
وما يدفع بنا الى التساؤل، هو غض الطرف الرقابي، رغم التغطية الدستورية لكبح جماح العهر، الذي بات طارئاً على ثقافة مجتمعٍ محافظٍ ، ينطلق من قاعدة رصينةٍ، ذاتِ أسس
دينيةٍ وعرفية محترمة،
لايخفى على الجميع ، إن إذكاء ثقافةِ العهر ، لم يكُ جازفٍ.بل هو إعتمد بإنتشارهِ ، على الأرضية الخصبة، التي أوجدها الغرب اليه، من خلال بث ثقافات الإنحطاط، الطارئة على مجتمعنا المحافظ.وعاى غرار "دس السُمِ بالعسل،
ولعل إكتفاء الموؤسسة الحكومية بالوقوف المتفرج أزاء مامني به من المجتمع من إنحلالٍ، كان بمثابة المباركة لتلكم الثقافات، .
فيما دفع هذا الدعم الحكومي من جهةٍ. وحماية بعض الاحزاب الادينية، ومطالبة الاحزاب العلمانية من جهة إخرى.الى إستشراء هذه الظاهرة، وإضفاء صبغة الشرعية لها.
كما ان اخذ الزنا، منعطف التقننين المقنع،.كإنتشار زواج المتعة، بغير ضوابطها الشرعية اللازمة.وهي بذلك لاتخلتف عن الزنا الا بالتسميات..
https://telegram.me/buratha