رغم اضفاء الصبغة الشرعية والدستورية والعقلائية ووجود عدة مسوغات ألح بها الإحتياج ،للتظاهر بل والإعتصامات حتى، نتيجة لما يعاني منه الشارع ، مع وجود حزمة من الحلول لحلحلة الأزمات المستعصية عقودٍ من الزمن.
ومن مصاديقها مايعانيه البصريين، من شحةٍ مدقعةٍ في توفير المياه الصالحة لأقل من إستهلاك الشرب حتى، بيد ان وفد المرجعية، حقق جزء من ذلك بأقل من التقادير،
ولو جردنا ازمة المياة ، من خصوصية موردها بالمطالبات، لخليقٍ بغيرها من المنغصات أن تصلح سبباً، لإعلان الإحتجاجات ذروتها،
لكن مايتجه بنا الى التساؤل هو ؟؟، إنحراف مراد التظاهرات عن جادة الهدف السامي، كحرق دوائر الدولة، وهي حق عام . قد تكلف الدولة، وتجعل الجميع ان يضع التظاهرات في زاوية التخريب والفساد ، بأدنى كثيراً ،من زوايا الإنحطاط التي استوطن قعرها الساسة، كما لايفسر الإعتداء على صور الشهداء قدست اسرارهم جميعاً، غير التفسير المنطقي القائم ومامؤداه، هو اختراق التظاهرات،
ناهيك عن حرق قنصليات دول ، قد نرتبط بها بأكثر من علاقة ، اتساقاَ مع وجود المشتركات الدينية والحدودية والتجارية، نعم لاموجب لإعتبارنا ظلٍ لهم او يكون ذلك على حساب السيادة،
لذلك التخبط في اتجاهات الإحتجاحات .، يفوت الفرصة على اصحاب الحقوق المسلوبةِ جهاراً نهاراً،فضلاً عن سيل الدماء البريئة لشهداء التظاهرات،
ومن المستطاع القول، إن مسرح سطح التظاهرات شهد طفو ، مجموعةٍ من خليطٍ غير متجانس، ويمكن التسليم بأن الغالب لايرومون سوى المطالبة الشرعية، ومنهم من ينصر مااعتقده صحيح، وصنف ثالثٍ منهم يبرر التخريب بحججهِ الواهية، دون مراعاة صحتها ومشروعيتها،
ولكي تجدي التظاهرات نفعاً، الأنر يتطلب التنظيم وحسن القيادة ، من جهات إجتماعيةٍمحترمةٍ لئلا تنزلق الاحتجاجات نحو التخندق بنفقٍ الاحزاب ، والعمالة الخسيسة لدول الجوار كما هو قائم الأن..
https://telegram.me/buratha