المقالات

دولة عظمى يرعبها شخص! رجل عظيم اذا..!

2337 2018-09-27

 

عمار الجادر
عندما اشاهد الرعب الذي يعتري امريكا وحلفائها، اثار من الدهشة، وتزداد دهشتي عندما اعلم ان رجلا يرعبهم، فعندها اتيقن ان الشيعي مستهدف فقط لسلاح فتاك لديه، سلاح العقيدة.
اقوى من اسلحة الدمار الشامل، فهي ليست سلاحا للدمار، بل سلاح المؤمن الذي يبعث السلم، ويمهد لقاعدة السماء ( الارض يرثها العباد الصالحين)، وهذا ما تخافه جيوش الشياطين، لانها تتعامل مع مملكة البشر الشرعية، التي سجد لها كل ملائكة السماء، بما يحملون من صفاء نفس وسريرة، الا مغرور واحد تكبر على امر خالقه، وقسم بالاغواء لهم اجمعين، الا العباد المخلصين، فهو يبغضهم ايما بغض!
اشعر بالحيرة حقيقة عندما ارى اساطين الدول ترتعد من اسم عبد يدعى سليماني، انها ليست مسلسل المختار ولا نعلم هل كيان موجود فعلا ام لا؟! وليس عهد علي عليه السلام لنقول لعل سلمان لم يكن كما يروى لنا! هي حقيقة واقعة اليوم نشاهدها بأم اعيننا، لذا من المخجل حقا ان نرى من يدعي التشيع يقلل من شأن ذلك القائد، حقيقة العقيدة الشيعية لا تمتلك فقط قائد مرعب كسليماني، لكن قلب يحمل العقيدة قليل.
في الحقيقة ان سليماني ليس الا انسان، لكنه حمل بطيات قلبه حزن عاشوراء، وصلابة العقيدة المسلمة لامر وكيل الامام الشرعي، المتمثل بمقام المرجعية الرشيدة، فاصبح كما كان مالك الاشتر، لو داس على لبوة في غابة ليلا لما اهتز قلبه، وهذه هي العقيدة العاشورائية، فقد كان مع الحسين عليه السلام ما يفوق الالف، ولكن غربلوا ومحصوا وقال لهم الحسين اتخذوا الليل جملا، فما بقي معه الا من يأبى ان يمتطي الجمل، وللشيعي الحقيقي صهوة جلمود الصخر.
عندما نجد في مذهبنا قائدا كسليماني، هل نعتقد اننا لو سفهنا بطولته لاختلاف قومي، اننا بذلك نبقى على طاعة ولي الامر؟! وهل وصل الغرور فينا الى ما وصل له ابليس عندما ابى واستكبر؟! لو تمعنا بما يقوم به بعض القادة من السياسيين من توهين امر الجمهورية، فهل نشك طرفة عين اننا نجانب الحق لاجل الباطل؟! لا اعلم فان لليهود لقيط مأبون اسموه خليفة، تتفاخر الاعراب به! وهو مستخنث لا نعلم اصله، وبين ضهرانينا قادة اشربوا عقيدة لارحام طاهرة ونعتدي عليهم ولا نعطيهم حقهم!
عظمى هي نعم! لكنها ليست امام انصار علي عظمى، تلك الدولة الشيطانية الورقية ستداس من قبل بساطيل قادة الحق، واتشرف بتقبل ذلك البسطال دون ان ننظر الى قومية من ارتداه، فهو ناصر لكربلاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك