المقالات

من هو الإرهابي يا ترامب؟!

1928 2018-09-29

ليسمعها القاصي والداني، ومن يتفلسف بامور لا يعيها، ان فصائل الحشد هي امان للشيعة، ما دامت الفتوى قائمة، والسلاح بيد الاحرار لم تبرد فوهته.
من تكن امريكا راعية الارهاب، لكي تحكم على ابناء جلدتنا بالارهاب؟! نعم لقد ارهبوا لقيطكم داعش، وكشفوا زيف دولتكم الخرافية، وتكنولوجيا اسلحتكم البائسة، فالنجباء لم يلدوا الا نجباء مثلهم، شباب رووا الارض من دمائهم حين عطشت، ولبوا نداء مرجعيتهم الامتداد الشرعي لامام عصرهم، فكانوا كأنصار الحسين ع، فهل الحسين وانصاره ارهابيون؟! عالم متناقض فعلا!
انها فصائل وقحة فعلا، وما زاد من وقاحتها، انها رطمت اعينكم بهزيمة العار، واصبحت حصنا منيعا للشيعة من جرذانكم، وحماقة مندسيكم بين صفوف المجتمع، فما عادت لجيوشكم الالكترونية اي تأثير، وان نعق الناعق من جهال بنو جلدتنا بما نعقتم به، فهم كرام علينا، لكنكم لستم كرام يا رعاة البقر، فبعصائب الحق اوجعنا جماحكم، يا من اسستم الارهاب بعينه، وسننتم قطع الرؤوس وانتم اجبن من فعله.
حشدنا له قائد عام يأتمر بامره، واعتقد انكم تعرفون من هو جيدا، لذا وفروا تصريحاتكم في اممكم المتحدة على الجريمة، فاين قوانينها تلك من من يذبحون الاطفال في اليمن، ومن ذبحوا الاطفال وسبوا النساء في العراق، اما عينكم فهي عوراء لا ترى الا ما تشتهيه، امم متحدة وراعي بقر يقودها! اي امم تلك؟ تتحكم في من يكون ارهابيا، اوليس مايصنع باليمن أرهاب، ام هي باء تجر لانها بمباركة اليهود، وابناء الوطن المدافعين عنه يكونون ارهابيين!
ليس ما يهمنا ما يقوله راعي البقر وحضيرته، لكن المؤسف ان لدينا حضائر بقرية تهنجل، مسرورة لكلام الراعي، لكنها لا تعلم انه لا يتكلم من منطق الرفق بالحيوان، بل لانه اعد لهم مجزرة متحضرة، تقتل جماعي وليس فرادا، ومحالب لا تبقي لاطفالهم شيئا من حليب، انهم مغفلون، لازالوا يضنون ان امريكا تحترم الشعوب، وان الجزار اصبح بقدرة قادر رؤوفا بهم، لقد اخذ الترف مأخذه في اغلبهم.
على العموم، ان حشدنا بفصائله كافة، ليس فيه ارهابيا ابدا، بل هم من انقذ اهلنا من ارهابكم، وليسوا وقحين، انما من ترك سوح القتال هو وقح مفتر، النجباء والعصائب وغيرها فخر لنا وحماة لأرضنا وعرضنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك