ماافرزته زيارة يوم عاشوراء .من حضورٍ ضئيلٍ للزوار الإيرانيين ، بسبب الحصار الامريكي الظالم ، ونزول عملتهم امام السوق الأقليمي على اقل التقادير لمستوى قد يكون غير مسبوقٍ من ذي قبل .
بعد ما كان تواجدهم المليوني، يرمز للكثير من المعاني السامية، ولااقل من كونه داعم للعراق، أمام الرأي الدولي.وسندٍ لدولةٍ كانت مسرحٍ للعمليات الارهابية العالمية، نظراً لإشتراكنا بعدةِ قواسمٍ عقائديةٍ مشتركة،
وما الظير أن تلتفت الجهات الحكومية لذلك!!!! وتعمل جاهدةٍ لحلحلة معاناة الزائرين من خلال تقليص مبلغ الفيزة إن لم يقدمو على إلغائها حتى، وتسهيل مهمة النقل، على إعتباراهما عاملان عائقان أمام قدوم الزائرين، والواضح إن الأكل والمنام لم تقصر بتوفيرهِ خدمة المولى أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في وقتٍ تنعمُ الاردن بخيرات نفط العراق، وشتانِ مابين الموقفينِ والجارينِ،
ولااقل من كونهِ واجبٍ وطنيٍ ، هو خلو كربلاء من الزائرين ،بعدما كان أزقةِ كربلاء تكتظُ بالسياحِ، مما يُفعل من بابِ الاولى حركةِ السوقِ التجارية، ويساهم بشكل كبير على إعادةِ العراق الى موقعهِ المشرق، بإعتباره منطقة سياحية مهمة ، كما تبين للرأي العام انتهاء الارهاب كلياً،
هي دعوة لكل عراقي غيور يشعر بإنسانية،ومن قبلهم المعنيين ، أن يشمرو عن أذرعهم للوقوف الى جانب الزائرين خدمةّ للمولى، ومن باب رد الجميل لشعب يبيع الغذاء بأبخس الاثمان في وقت سقط به ثلث العراق،
https://telegram.me/buratha