المقالات

نشر ثقافة حقوق الانسان

1916 14:11:00 2006-06-22

رياض العطار - كاتب صحفي - السويد

في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن انتهاكات حقوق الانسان في العالم , تشتد الصرخةالانسانية قوة لايجاد المزيد من الضمانات الكفيلة بمراعات و احترام حقوق الانسان وحرياتة و السعي لاقرار الضوابط و القيود للحد من الانتهاكات و خرق القوانين التي تحمي الانسان من الاضطهاد و الاستغلال و القهر و التعسف و الحرمان من حقوقة و حرياتة الاساسية التي نصت عليها الدساتير الوطنية و الاتفاقات و المواثيق الدولية .ان التعريف بثقافة حقوق الانسان في الوطن العربي اصبح من الضرورات الملحة فيعصرنا , و انطلاقا من ذلك بدأت العمل منذ سنوات لاصدار : ( الموسوعة الثقافية لحقوقالانسان – جزأين - ) لتكون مرجعا للباحثين و المهتمين في مجال حقوق الانسان , حيث شارك فيهانخبة من المفكرين ( العرب و العراقيين و الاجانب ...) ببحوثهم و دراساتهم الخاصة بثقافة المعرفة بحقوق الانسان و الديمقراطية و ثقافة الانتخابات الدورية الحرة و النزيهة , والتبادل السلمي للسلطة ...الخ . ان المهمة الاساسية لنا نحن نشطاء حقوق الانسان هي تعريف الناسبحقوقهم التي أقرتها الشرعة الدولية لحقوق الانسان , و ذلك لان الكثير من الناس لا يدركون حقوقهم , و أخرون يعانون من نقص المعرفة الاساسية لحقوق الانسان , ان عدم الادراك هذاسببه التعتيم الاعلامي الذي فرضته الحكومات السابقة على وسائل المعرفة و الاعلام , من فضائيات وانترنيت وجرائد و مجلات عربية و اجنبية ...الخ , اضافة الى عدم اهتمام الاحزاب السياسية بنشر ثقافة حقوق الانسان و المبادئ الديمقراطية ...الخ .ان القوانين و المؤسسات القائمة الوطنية و الاقليمية و الدولية تستطيع في كثير من الحالاتالدفاع عن الناس و مقاومة التعديات التي تقوم بها الحكومات من خلال اجهزتها الامنية , ولكن ينبغي اولا معرفة الجهات التي يمكنهم ان يتجهوا اليها للحصول على المساعدة الازمةفي حالة انتهاك حقوقهم , و مثل هذا هو من مسؤولية منظمات و جمعيات حقوق الانسان , وقد ادركنا ذلك منذ عقدين من الزمن حيت تداعى عدد من المهتمين بحقوق الانسان و عقدوامؤتمرا في دمشق انبثقت عنه ( لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق ) التي تحولت بعد ذلك الى :( الجمعية العراقية لحقوق الانسان ) و التي نقلت مقرها المؤقت الى بغداد بعد سقوط النظامباسابيع . للجمعية نشرة شهرية ( صوت الانسان ) و دورية معنية بنشر الدراسات و البحوثالمعنية بثقافة حقوق الانسان و الديمقراطية ... ونتيحة لنشاطها في فضح انتهاكات الاجهزة الامنية و قوات متعددة الجنسية لحقوق الانسان ( أختطف رئيسها الدكتوراحمد الموسوي قبل أكثر من ثلاثة اشهرو لا زالت أخباره مقطوعة عن ذويه ) .و اخيرا , انطلاقا من حرصنا على نشر ثقافة حقوق الانسان , سوف نتواصل مع القراء من خلال المنابر الاعلامية التي يطلع عليها يوميا مئات الاف من القراء داخل العراق أضافة الى أننا سوف نواصل فضح انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب في العراق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك