عمار عليوي الفلاحي
كثيرةٍ هيَ الشعاراتِ الخراقةِ البراقةِ، التي تتبجح بها القوى العلمانيةِ، وقسمُ معتدٍ بهِ من منظماتِ المجتمعُ المدني، بجملةٍ من الذرائعِ، تارةٍ يسلكونَ سبلِ التحرر، وأخرى عن طريق الأدلجة الثقافية،
لكنما مُمُعِنُ النظرَ بسياساتهم يستوحيِ خلافَ ذلك تمامُ الخلاف، كلَ همهمُ إنسلاخِ المجتمعِ عن محيطهِ الديني الأصيل، على غرارِ دسُ السمَ بالعسلِ،
ومن مصاديقهِ مقولة التفسخ الشهيرةِ التي لازالت تزكم بنتانتها الأنوف ""ماكو مهر بس هل الشهر والقاضي انذبه بالنهر" وبالقابل أستحدثو تشريعاً يقضيِ بموجبهِ التزويج خارج المحاكم الشرعية والقانونية، تحتَ مسمى "تزويج الرفيقات" ولاأقل من كونهِ زناً مقنعاً،
صخبُ ضجيج صدى صياحهمُ المنادي بالتَحرر، تضجُ بهِ صفحات التواصل الإجتماعي.بيد أنهمُ لم يكلفو أنفسهم بذل فلسٍ واحدٍ، دعماً مادياً او تنزلاً قُل معنوياً، لصانعي أمجادِ التحرر المشرف"صناديد الحشد المقدس والقوات الامنية البطلة"بعدما أحدق بالعراقِ ثلثهِ.وشارف المد الداعشيِ قبالةِ مداخلَ بغداد الحبيبة، عجباً أين هم من الحرية الحمراء!!!
ولم يكتفو بموقفهم المذل تجاهِ الاعزةِ.بل ذهبو كلِ المذاهبُ التي مامت شأنِها التنكيل والتشهير بالموؤسساتِ الدينية الفاضلةٍ،
يحاربون الشعائر الحسينية والطقوس الدينية أيما حربٍ ظالمةٍ، ويباركون حالاتِ التخنيث وانتشار الملاهي والحانات وغيرها في عميلة سلبٍ واضحةٍ لكرامة الانسان ، عن أيِ ثقافةِ يتحدثون.؟ كل همهم تجريد الموؤسسة الدينية من سمو أعرافها،
حتى تمادو بطغيانهم وباتو يلطخون أيدي المؤمنين بالدمَ النجس للعاهراتِ
اللواتي زُجَ بهنَّ في معترك زريبة الإسفاف.بمباركتهم هم لعنهم الله،وهذا مابيرهنُ بوضوح إستخداهم الحجج التضليلية والتمويهية البائسة ، وجريانهم الحجج مجرى منطقياً واهياً.تحت طائل الامدن والوطنية، إلأ أن المعطيات في كلِ ماتقدم، وما أستُتِرَ من شنيعِ افعالهم وإذكائهم الشائعات بأروقة المجتمع المتماسك، يؤكد بتمام التأكيد ، أنهم متخندقين لأهوائهم وتوجهاتهم المشينةَ .وهم من الثقافة والإعتدالِ براءٌ، كبراءة الذئبِ من دم يوسف.
https://telegram.me/buratha