المقالات

الأحزاب والتوجهات المدنية والادينية، تخندق فئوي خالص بدعوى التمدن

1508 2018-10-01

عمار عليوي الفلاحي

كثيرةٍ هيَ الشعاراتِ الخراقةِ البراقةِ، التي تتبجح بها القوى العلمانيةِ، وقسمُ معتدٍ بهِ من منظماتِ المجتمعُ المدني، بجملةٍ من الذرائعِ، تارةٍ يسلكونَ سبلِ التحرر، وأخرى عن طريق الأدلجة الثقافية،

لكنما مُمُعِنُ النظرَ بسياساتهم يستوحيِ خلافَ ذلك تمامُ الخلاف، كلَ همهمُ إنسلاخِ المجتمعِ عن محيطهِ الديني الأصيل، على غرارِ دسُ السمَ بالعسلِ،

ومن مصاديقهِ مقولة التفسخ الشهيرةِ التي لازالت تزكم بنتانتها الأنوف ""ماكو مهر بس هل الشهر والقاضي انذبه بالنهر" وبالقابل أستحدثو تشريعاً يقضيِ بموجبهِ التزويج خارج المحاكم الشرعية والقانونية، تحتَ مسمى "تزويج الرفيقات" ولاأقل من كونهِ زناً مقنعاً،

صخبُ ضجيج صدى صياحهمُ المنادي بالتَحرر، تضجُ بهِ صفحات التواصل الإجتماعي.بيد أنهمُ لم يكلفو أنفسهم بذل فلسٍ واحدٍ، دعماً مادياً او تنزلاً قُل معنوياً، لصانعي أمجادِ التحرر المشرف"صناديد الحشد المقدس والقوات الامنية البطلة"بعدما أحدق بالعراقِ ثلثهِ.وشارف المد الداعشيِ قبالةِ مداخلَ بغداد الحبيبة، عجباً أين هم من الحرية الحمراء!!!

ولم يكتفو بموقفهم المذل تجاهِ الاعزةِ.بل ذهبو كلِ المذاهبُ التي مامت شأنِها التنكيل والتشهير بالموؤسساتِ الدينية الفاضلةٍ، 
يحاربون الشعائر الحسينية والطقوس الدينية أيما حربٍ ظالمةٍ، ويباركون حالاتِ التخنيث وانتشار الملاهي والحانات وغيرها في عميلة سلبٍ واضحةٍ لكرامة الانسان ، عن أيِ ثقافةِ يتحدثون.؟ كل همهم تجريد الموؤسسة الدينية من سمو أعرافها،

حتى تمادو بطغيانهم وباتو يلطخون أيدي المؤمنين بالدمَ النجس للعاهراتِ 
اللواتي زُجَ بهنَّ في معترك زريبة الإسفاف.بمباركتهم هم لعنهم الله،وهذا مابيرهنُ بوضوح إستخداهم الحجج التضليلية والتمويهية البائسة ، وجريانهم الحجج مجرى منطقياً واهياً.تحت طائل الامدن والوطنية، إلأ أن المعطيات في كلِ ماتقدم، وما أستُتِرَ من شنيعِ افعالهم وإذكائهم الشائعات بأروقة المجتمع المتماسك، يؤكد بتمام التأكيد ، أنهم متخندقين لأهوائهم وتوجهاتهم المشينةَ .وهم من الثقافة والإعتدالِ براءٌ، كبراءة الذئبِ من دم يوسف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك