أيُما عاشقٍ لأدبِ مؤمنُ قريشٍ ومعلقتهِ"خليلي" فجرفَت بهِ أمواجِ الشغفُ لأنيقِ سَبكِها ،وعصفتْ بهِ لواقحِ بديعها، و جزلُ ألفاظِها بينَ شوقٍ عاصفٍ، وشَوقٍ سابقٍ للعاصفةِ،وإتساقاً ألحتْ بهِ الذائقةُ، للإنتقالِ بين روائعِهِ عليه السلام، في مدحهِ للنبي.الأكرم وسائر قصائدهِ المتصببةً عذبٍ فراتٍ.
حتماً سَيَعْيِهِ البحثَ أضعافاً مُضاعَفةً، بسبِ التطميس المُمَنهجُ لتراثِ ابي طالبٍ ، من قبل المؤرخينَ العرب، الذينَ أقتصروا عمداً على غيرهِ، ممن يفوقهم بمجمل مزايا الحس الأدبي الموحي، وكأنه يكتب بشعرهِ الأعراف والنظم، لما لمعلقة "خليلي "من ترسيخ الكرامةِ والشموخِ في تربية الإنسان،
بيدْ أن صفحاتِ التأريخ العربي إجمالاً
حبلى بالأحبارِ واليهود، ممن يكيدون بالإسلام شر المكائد، فضلاً عن بثِهمُ
الإسرائيلياتِ واقحامِ التوهِين في جملةٍ من جزئياتِ التأريخ الإسلامي والعربي عُموماً،
قد لاينفكُ هذا التعتيم الإعلامي المستهجن، عن وابلِ الإشاعات والتلفيق ضد أبي طالبٍ، كالنعته بالمشرك والمعاند، لسبب واضحٍ كوضوحٍ الشمسُ في كبدِ النهار، .كله "بغضٍ بعليٍ عليه السلام، في واحدة من ابشع صور إذكاء الفئوية المقيته، إذعانٍ لجهل العقل العربي وإعراضه الأزلي عن الإلتحاق بركب الحضارات الرحيب،
وإستطالتْ الظلامةُ التأريخيةِ لأدبهِ، تباعاً حتى أخذت منحى حديث أخر، غير المنعطفِ التدليس القديم،
إضطلعَ بها واضعيِ المناهج الادبيةِ الى في المدارس، فلم يتعرضو الى شعرهِ ، ولم يحاولو زج روائعة كمادةٍ أساسيةٍ تُدَرَسُ للأجيالٍ
https://telegram.me/buratha