عمار عليوي الفلاحي
أحياناً كثيرةٍ تغلبُ علينا العاطفةُ بإعتبارنا بشر، فينساقُ تباعاً بنا التمنيَ الى مختلف المنالات، ولعلَ عنوان مقالتي، قد يبينُ لجملة من القراء ذلك، لما لمفجر الثورةِ الفكريةِ( سماحة المجاهد أية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سرهُ الشريف) من بالغِ الشرف الرفيعِ، والمجدِ التليدِ، لكننيِ أستندتَ عنواني على ركائزَ مفهومِ القاعدةِ العقلائية، تحت عنوان"" نحنُ أبناءِ الدليل حيثما مال نميلُ،
حيثُ يستميلناَ الدليلِ عنوةٍ، ويإخذُ بتلابيبنا ليبرهن لنا صدقَ مُدعانا ، وذلك بعد حضورِ سماحةِ نجل شهيدِ المحراب البكر، سماحة الحجة العلامة السيد صادق محمد باقر الحكيم، لمجلسِ شورى المجلسِ الاعلى العراقي بالنجفِ الاشرف،
ومن أولى بتمثيلِ شهيد المحراب الخالد من ولده البكر، فضلاً عن شغل سماحة السيد صادق مركزَ الثقلِ بغض النظرِ عن ظهوره الإعلامي من غيرهِ، لأن عدم ظهوره مضطلعاً ببعضِ القضايا لايمكن أن يكون علامةٍ لإنعزالهِ عن محيطهِ الجماهيري ، بل هو ناتجٍ عن قراءةٍ منطقية للواقعِ المعاشِ آنياً، ومايؤيد مدعاي هو مشاركاتهِ الفاعلةِ والداعمة لصفوف قواتنا البطلة في سوح الوغى،
كل المخرجات العقلائية والمنطقية، لإجتماع مجلس الشورى، تعطي إشارةٍ واضحةِ البيان ، من إن توجهات ورؤى السيد الشهيد، قد تبلورت بكوادر ونخب المجلس الاعلى، وقد لايكون هذا المنحى بالتفسير يندرج ضمن إطار القدح ببعض التوجهات ذات القرابة من السيد الشهيد إطلاقاً.فإحترامنا ووافر التقدير للجميع ، لكننا محكومون إحكاماً قدريِ بلغة المنطق، لأن الواقع هو من يتحكم بأراء وقناعات الناس إجمالاً.ومشاركة النجل الوريث الشرعي لشهيدنا الخالد، يدفع بنا الى إقامة الدليل بأن المجلس الأعلى الاسلامي العراقي هو الوريث الشرعي لشهيد المحراب وإن اسمه مختزلاً بهِ، وان شاء الله تعالى يوفق نخبِ وكوادرِ المجلس لحفظِ هذا "البخت العامر"وهم على قدر ذلك،
ولم يزلُ الشهيد القائد حاضر بالأذهان ، يشهد الله كنت صغيراً أسمع من الكبار المثقفين في زمن الهدام، من ان الشهيد كان يقول مامراده ع مااتسعفني به الذاكرة. لا نريد تشجيع الظالم على المظلوم، في حركة قيادية فكرية ، أي تجنبهِ أحياناً المواجهةِ المباشرة مع الهدام، بل كان رائداً ليس على المستوى الجهادي فحسبْ، رغم ضربهِ أروع الأمثلة بذلك، لكن تحركاته بحسبِ المعطيات، واتمهُ "طاب ثراه" بدخولهِ العراق بعد زوال الطاغيةِ، كأيٍ من ابناء الشعب لم يفرض ضرائب جهادهِ، ولم يدخل البروج العاجيةِ ،انصهر مع الناس، واقدح مشاعل الفكر بتغيرهِ الانماط الفكرية لعقلية الناس، لم يبقى سماحته قابعاً بمنطق المعارضة، بل وضع اسس بناء الدولة العصرية الجامعة لكلِ المكونات، والأمل بالله اولاً واخراً، وسماحةِ نجلهِ قائم ولاريب فيهِ إطلاقاً،
https://telegram.me/buratha