المقالات

المجلسِ الأعلى الوريث الشرعيِ لشهيدِ المحراب الخالد

1709 2018-10-09

عمار عليوي الفلاحي

أحياناً كثيرةٍ تغلبُ علينا العاطفةُ بإعتبارنا بشر، فينساقُ تباعاً بنا التمنيَ الى مختلف المنالات، ولعلَ عنوان مقالتي، قد يبينُ لجملة من القراء ذلك، لما لمفجر الثورةِ الفكريةِ( سماحة المجاهد أية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سرهُ الشريف) من بالغِ الشرف الرفيعِ، والمجدِ التليدِ، لكننيِ أستندتَ عنواني على ركائزَ مفهومِ القاعدةِ العقلائية، تحت عنوان"" نحنُ أبناءِ الدليل حيثما مال نميلُ،

حيثُ يستميلناَ الدليلِ عنوةٍ، ويإخذُ بتلابيبنا ليبرهن لنا صدقَ مُدعانا ، وذلك بعد حضورِ سماحةِ نجل شهيدِ المحراب البكر، سماحة الحجة العلامة السيد صادق محمد باقر الحكيم، لمجلسِ شورى المجلسِ الاعلى العراقي بالنجفِ الاشرف،
ومن أولى بتمثيلِ شهيد المحراب الخالد من ولده البكر، فضلاً عن شغل سماحة السيد صادق مركزَ الثقلِ بغض النظرِ عن ظهوره الإعلامي من غيرهِ، لأن عدم ظهوره مضطلعاً ببعضِ القضايا لايمكن أن يكون علامةٍ لإنعزالهِ عن محيطهِ الجماهيري ، بل هو ناتجٍ عن قراءةٍ منطقية للواقعِ المعاشِ آنياً، ومايؤيد مدعاي هو مشاركاتهِ الفاعلةِ والداعمة لصفوف قواتنا البطلة في سوح الوغى،

كل المخرجات العقلائية والمنطقية، لإجتماع مجلس الشورى، تعطي إشارةٍ واضحةِ البيان ، من إن توجهات ورؤى السيد الشهيد، قد تبلورت بكوادر ونخب المجلس الاعلى، وقد لايكون هذا المنحى بالتفسير يندرج ضمن إطار القدح ببعض التوجهات ذات القرابة من السيد الشهيد إطلاقاً.فإحترامنا ووافر التقدير للجميع ، لكننا محكومون إحكاماً قدريِ بلغة المنطق، لأن الواقع هو من يتحكم بأراء وقناعات الناس إجمالاً.ومشاركة النجل الوريث الشرعي لشهيدنا الخالد، يدفع بنا الى إقامة الدليل بأن المجلس الأعلى الاسلامي العراقي هو الوريث الشرعي لشهيد المحراب وإن اسمه مختزلاً بهِ، وان شاء الله تعالى يوفق نخبِ وكوادرِ المجلس لحفظِ هذا "البخت العامر"وهم على قدر ذلك،

ولم يزلُ الشهيد القائد حاضر بالأذهان ، يشهد الله كنت صغيراً أسمع من الكبار المثقفين في زمن الهدام، من ان الشهيد كان يقول مامراده ع مااتسعفني به الذاكرة. لا نريد تشجيع الظالم على المظلوم، في حركة قيادية فكرية ، أي تجنبهِ أحياناً المواجهةِ المباشرة مع الهدام، بل كان رائداً ليس على المستوى الجهادي فحسبْ، رغم ضربهِ أروع الأمثلة بذلك، لكن تحركاته بحسبِ المعطيات، واتمهُ "طاب ثراه" بدخولهِ العراق بعد زوال الطاغيةِ، كأيٍ من ابناء الشعب لم يفرض ضرائب جهادهِ، ولم يدخل البروج العاجيةِ ،انصهر مع الناس، واقدح مشاعل الفكر بتغيرهِ الانماط الفكرية لعقلية الناس، لم يبقى سماحته قابعاً بمنطق المعارضة، بل وضع اسس بناء الدولة العصرية الجامعة لكلِ المكونات، والأمل بالله اولاً واخراً، وسماحةِ نجلهِ قائم ولاريب فيهِ إطلاقاً،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك