المقالات

الرأي العام يُجرمُ آل سعود وِفقاً لِمايَشتَهِيه)

1978 2018-10-10

عمار عليوي الفلاحي

أثارتْ مُوجاتِ الغضبِ الصاخبِ للرأيِ الدولي العام حول قضيةِ إختطافِ
"الصحفي السعودي جمال خاشقجي" أبان دخولهِ قنصليةِ دولتهِ في تركيا.بعد اختلافه مع سياسةِ بلادهِ الهمجية أكثر من علامةِ تعجبٍ صارخة!!!!

أراد الرأي العام من خلال إثارتهِ الزوبعة الخجولة بتجريمِ آل سعودِ، أن يظهر مظهر المدافعِ عن الحرياتِ، وإنهِ يمثلُ طرفِ الحيادِ، في كُلِ مايقدِمُ عليهِ آلِ سعود ، من تعدٍ صارخٍ على الحرياتِ، ونكثهمُ كلُ المعاهداتِ الدولية، بفتحهم الأذرعِ لإحتضان كلِ أشكالِ التطرف،

منذَ رعايتهم مأسسيِ التطرف "الوهابية" وإقدامهم تهديم مراقدَ حضارية ومقدسةٌ عندَ طائفة لها ثقلها الدولي،
لاتقلُ أهميةٍ!!!عن كُلِ صرحٍ وضعَ تحت طائلِ هيئةِ الأمم بإعتبارهِ تراثٍ دوليٍ محترم،

وتباعاً حادثةِ مقتلِ الحجاجِ الإيرانيينَ في أواخر القرن العشرين المنصرم، وصولاً الى تكميمها الافواه لمواطنيها العُزَلِ من غير الطائفةِ المهيمنةِ على سدةِ الحكم،

لعلَ الرأي العام يذهبُ بالتبرير عن صمتهِ المطبقِ حيالَ كُلِ ماتفعلهُ "المهلكة السعودية" من جرمٍ مشهود، مذاهبٍ شتى ، كتذرعهِ بأن هذا التعسفَ ينطوي تَحتَ مسوغٍ "الشأن الداخلي" ولو صح ذلك جزافاً ضمن قاعدة"فرض المحال ليس بمحال"

فياترى؟أيُ السبيلِ يلجأ الرأي العام ، لتبرير صمته المشابهِ تماماً لصمتِ القبور، في أزاءِ كلما عَمِلَتهُ آل سعود، من قيادتها الجيوش لزهقِ أرواح اليمنيينَ العزل، في أليةِ قتلِ خرقت حجب الأعرافِ الحربيةِ حتى ،حيثُ تندر مثيلها، لم تبقِ من الحرثَ والنسل، ولابنى تحتية، اعتمدت فيها منطق لايفقهُ شرائع الغاب، "سياسةِ الارضَ المحروقة" ومن مصاديق اجرامها،حادثة قصف مجلس العزاء بالطيران السعودي الغاشم، راح ضحيته اكثر من :ستمائة: بريء،والذي نعيش ذكراه الثانية،

كذلك الحال خرابها لسوريا بعد ماكانت تسمى عروس الشام، جعلو أعزتها أذلةً تتسكعُ في التقاطعات، ناهيك عن دعمها المادي المستمر، وغطائها الشرعي الصريح لجماعات داعش في العراق، ومن قبلها التكفيرين والقاعدة، حتى بثت الفرقة بين مكوناتِ الشعب العراقي الاصيل، ومزقت نسيجهُ الإجتماعي، هكذا يسترخص الرأي الدولي دماء الشعوب، وينتفض من اجل الضغط على الجانب السعودي لكسب المال ليس إلا، وانتفاضته لاتتعدى عملية إختطاف قد يكون المخطوف فيها نتاج للعبة سياسية، دارت خلف جداران القضبان ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك