أثارتْ مُوجاتِ الغضبِ الصاخبِ للرأيِ الدولي العام حول قضيةِ إختطافِ
"الصحفي السعودي جمال خاشقجي" أبان دخولهِ قنصليةِ دولتهِ في تركيا.بعد اختلافه مع سياسةِ بلادهِ الهمجية أكثر من علامةِ تعجبٍ صارخة!!!!
أراد الرأي العام من خلال إثارتهِ الزوبعة الخجولة بتجريمِ آل سعودِ، أن يظهر مظهر المدافعِ عن الحرياتِ، وإنهِ يمثلُ طرفِ الحيادِ، في كُلِ مايقدِمُ عليهِ آلِ سعود ، من تعدٍ صارخٍ على الحرياتِ، ونكثهمُ كلُ المعاهداتِ الدولية، بفتحهم الأذرعِ لإحتضان كلِ أشكالِ التطرف،
منذَ رعايتهم مأسسيِ التطرف "الوهابية" وإقدامهم تهديم مراقدَ حضارية ومقدسةٌ عندَ طائفة لها ثقلها الدولي،
لاتقلُ أهميةٍ!!!عن كُلِ صرحٍ وضعَ تحت طائلِ هيئةِ الأمم بإعتبارهِ تراثٍ دوليٍ محترم،
وتباعاً حادثةِ مقتلِ الحجاجِ الإيرانيينَ في أواخر القرن العشرين المنصرم، وصولاً الى تكميمها الافواه لمواطنيها العُزَلِ من غير الطائفةِ المهيمنةِ على سدةِ الحكم،
لعلَ الرأي العام يذهبُ بالتبرير عن صمتهِ المطبقِ حيالَ كُلِ ماتفعلهُ "المهلكة السعودية" من جرمٍ مشهود، مذاهبٍ شتى ، كتذرعهِ بأن هذا التعسفَ ينطوي تَحتَ مسوغٍ "الشأن الداخلي" ولو صح ذلك جزافاً ضمن قاعدة"فرض المحال ليس بمحال"
فياترى؟أيُ السبيلِ يلجأ الرأي العام ، لتبرير صمته المشابهِ تماماً لصمتِ القبور، في أزاءِ كلما عَمِلَتهُ آل سعود، من قيادتها الجيوش لزهقِ أرواح اليمنيينَ العزل، في أليةِ قتلِ خرقت حجب الأعرافِ الحربيةِ حتى ،حيثُ تندر مثيلها، لم تبقِ من الحرثَ والنسل، ولابنى تحتية، اعتمدت فيها منطق لايفقهُ شرائع الغاب، "سياسةِ الارضَ المحروقة" ومن مصاديق اجرامها،حادثة قصف مجلس العزاء بالطيران السعودي الغاشم، راح ضحيته اكثر من :ستمائة: بريء،والذي نعيش ذكراه الثانية،
كذلك الحال خرابها لسوريا بعد ماكانت تسمى عروس الشام، جعلو أعزتها أذلةً تتسكعُ في التقاطعات، ناهيك عن دعمها المادي المستمر، وغطائها الشرعي الصريح لجماعات داعش في العراق، ومن قبلها التكفيرين والقاعدة، حتى بثت الفرقة بين مكوناتِ الشعب العراقي الاصيل، ومزقت نسيجهُ الإجتماعي، هكذا يسترخص الرأي الدولي دماء الشعوب، وينتفض من اجل الضغط على الجانب السعودي لكسب المال ليس إلا، وانتفاضته لاتتعدى عملية إختطاف قد يكون المخطوف فيها نتاج للعبة سياسية، دارت خلف جداران القضبان ،
https://telegram.me/buratha