المقالات

نعم وليخسأ الخاسؤون ياسيد القردة..

5537 03:00:00 2006-02-28

اخرسكم الله في دنيا العدل المنقوص .. فكيف ياتراكم عندما تكونون بجوار شمر وعبيد الله ابن زياد وابن ملجم وابن مرجانة ... ..

لقد اخرسكم الحق ليس كعادتك انت اليوم( يا اسد) رغد و(اسد)ام رغد واخوة العقرب رغد , وليس كعادتك القردية المسخرة يااخى (الاسد) يامن اضحكتنا في الايام الماضية بجميل قفزاتك ورشيق حركاتك ولطيف ثيابك وانت عاري ياتون بك من سرير النوم او الحمام الى قاعة العدل مباشرة لكي تكون الفرجة القردية للملايين ببلاش .

وكأني به العدل يريد ان يرسل رسالة الى كل مكلوم ومكلومة ان هؤلاء هم سخرية القدر فتمتعوا ياشعب الحرمان وافرحوا واضحكوا وابتسموا حيث تتلوع قلوب الطغاة السفلة.

لك الحمد والشكر رباه حيث اريتنا عدلك وعلمتنا درسا عظيما هو ان الطغاة هم الحضيض وان البسطاء الفقراء الشهداء هم من ينعمون دوما بالق ونور الحرية .

اخرسكم الله ايها المارقون المنحطون .....

اخرستكم الحقيقة التي كذبتم على انفسكم وقلتم لها لننكرها ونسيتم ان على الباغي تدور الدوائر والايام هي الدول بين العباد, وتلك الايام نداولها بين الناس ...

اخرسكم الله ياطغاة يازناة وبالامس انت يا ابن العاهرات ياقرد كل الجلسات الماضيات قلت في المحكمة اتحداكم ان تاتوا لي بورقة فيها توقيعي او خط لي يثبت اننا لنا دخل في تلك الجريمة الشنعاء !!!!!!!

عجبا والله ايها السفلة فمن قتل العراق ... من رص الجماجم فوق الايادي ... فوق الارجل .. فوق اضلع الاطفال المثقوبة الصدور برصاصات الحقد التكريتي الاموي العباسي الصدامي اليزيدي .. فوق الحر رفاة حرة ... وفوق العلم اعلام اشلائها مبعثرة .........

اخرسكم الله في دنيا العدل المنقوص .. فكيف ياتراكم عندما تكونون بجوار شمر وعبيد الله ابن زياد وابن ملجم وابن مرجانة ... ..

اخرسكم الله ياسفلة القتلة .. هذه هي الروح البشرية تقلبوها كيفما يحلوا لكم.... وزاني ابن زانية يقول لباغ ابن باغية .. حيث تسائل القتلة بينهم عن اعدام روح بريئة اين نضعها في اي خانة ياسيادة الخنزير الرئيس .. هل نقول اعدام شنقا مع المجموعة الاخرى ..... ام نحتسبهم شهدااااااااااااااااااااااااااااااااااااء ......

رباه ما العنكم ايها السفلة القتلة اتزعمون انكم ارباب لتمنحوا الشهادة كيفما يحلوا لكم ولمن يحلو لكم .........

رباه ما العن هؤلاء السفلة القساة الزناة البغاء يدعون الربيوبية ويمنحون العز او الخزي وانت تراهم والدنيا تسمع والعربان تهتف لهم انهم ابطال الامة .......... رباه اسمح لي ان اقول لهؤلاء ولتلك الجرباء العربان السفلة حكاما ومحكومين واستثني الشرفاء منهم فقط , انني وكل عراقي شريف وكل طفل يتيم واخ واب وام لاي شهيد نبصق على وجوهكم العفنة بصاق الاحتقار والاشمأزاز والتشفي بخزيكم في الدنيا والآخرة .........

اخرسكم الله يامن اخرستم لغة الضمير وعطلتم شرعة الانسان في شرفكم ...........

اخرسكم الله ايها الخاسؤون كما يقول حقيركم الاكبر وحثالتكم الاوسخ ... حيث يقول وليخسأ الخاسؤون دوما دون ان يدري انه يشتم نفسه ويبصق على خزيه ويلطخ بفضلاته شرفه وشرف من انجبه ومن ولد له الى يوم يبعثون .........

اخرسكم الله والحق يسرد على مسامع الكون .. تلك الظليمة الظليمة ..... بقتل تلك البطون الجائعات ... والعيون الباكيات .... والصدور العاريات .... والاضلع المكسورة ... والعيون المسمولة ... والامهات المكلومات ... والاطفال بثيابهم الباليات ...

لعنة الله على ارواحكم واجسادكم واولادكم واحفادكم ... اما رف لكم جفن وعيون المظلوم لم تنم .... اما اهتزت ضمائركم وانتم تكرعون الدم القاني بشره العقارب للدغ ... وحب الافاعي للسم والقتل ...

اخرسكم الله واثقل لكم الجفون واطبقت الحواجب السادية على جبين خلى من بريق الانسانية واضطربت منكم الفرائص مرتعبة من مشنقة عدل ترائت لكم بيارقها من بين تلك الآهات والحسرات الشهيدة منذ زمن بعيد والعدل معطل...

اخرسكم الله ايها الخاسؤون السفلة حيثما هبت عليكم عاصفات الذكريات المريرة على كل مظلوم والمرة بعدل القصاص على كل جبار عنيد ...

اتراك لا ام لك نمت ليلك قرير العين والمظلوم عينه لم تنم .............

ااااااااااااااااااااااااااااااااه ياحسرتي ان اراك والطيبون تحت الثرى وقد توسدو.............

ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه كيف لي احتمال الصبر وانا اراك حيا وتلك الشموس اليانعات هوين في ظلام الطوامير تتحسر.........

ولكن هي فرحة نبتت و اورقت في قلبي حين رايتك تشتم نفسك العفنة وتقول لها وليخسأ الخاسؤون .......

وهي فرحتي انهم هناك في مقعد صدق عند مليك مقتدر ... انهم هناك عند جنان فيها الحسنين سيدان لاروع شباب الجنان ... وهم هناك حيث لاعين رات ولا اذن سمعت ... حيث هم هناك حيث سدرة المنتهى وحياة لايضمأ فيها الانام ولاجوع يصيبهم او ارق او حنق ... هناك حيث لاوجها عبوسا كوجهك المسموم يرون ... ولا صوتا كصوتك المنكر يسمعون ......... حيث هم في موضع لاهم و لاغم فيه ولا هم فيه يحزنون .

احمد مهدي الياسري

a67679@yahoo.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك