المقالات

مسيرة الأربعين. تَجلياتِ القِيمِ السامية.

1994 2018-10-31

عمار عليوي الفلاحي

تُشكلِ الحادثةِ الإعجازيةِ الكبرى،"زيارة الأربعين" تظاهرةٍ عالميةٍ، عَقِم رَحمِ التأريخِ البشري منذ الخليقةِ عنِ المخاضِ بنظيرٍ لها جزماً،

لأن فطرةِ الناسِ المحبةِ للخيرِ، التي فطرها "الله تباركَ وتعالى" تمنيِ أنفُسِها 
للإرتقاءِ وحجمِ سقفِ المعطياتِ الساميةِ، التي بَلورتها مسيرة العطاء والخلودِ لأربعينية المولى عليه السلام،

فَمحلِ كُلِ تِلكُمِ الدورسِ المجانيةِ التي منحتها زيارةِ الأربعين، هيَ محلِ العجزِ، عنِ منالها ، رغمَ المساعيِ المكثفةِ التي تشرعُ بها بلدانِ العالم ، وجميعِ المنظماتِ المحليةِ والخارجية، ذات ثقلٍ على حدِ سواء، وتحت كلِ الظروف المناسبةِ لتقويم المجتمعات،

فبالرغمِ من إذكاءِ روح التعصب المقيت فيما بينِ الشعوب ، وبثِ ثقافةِ التفريق والطائفية الدخيلةِ، فيما بينِ مكونات الشعب العراقي الأصيل، وأثبتت كل الجمعياتِ والمنظمات كالمصالحة الوطنية ، قد وسعت فجوة التناحرِ والإقتتالِ، بدلأً من القضاء عليها، غير إن زيارة الأربعين وحدتةبقوة الله تحت رايتها المكونات العراقية الأصيلة،

كما عملت هذه الزيارة على إفشالِ المراهنات التي أراد من خلالها اعداء الشعبين الاصيلينِ العراقي والإيراني،تشويه سمعت الزائرين الأيرانين والوعيد بهم، غير أنهم كانو خير عونٍ لإخوانهم العراقيين بإنجاحٍ الزيارة، عاملينَ بذلك على تدعيم أواصر العلاقة الحميميةِ، واسهمو بشكل كبير في خدمة الزائرين، كما يعد تواجدهم شوكة بعين الثالوث المشؤوم الذي يكيد بهم وبالمذهب الشريف شر المكائد،
حيث لم يمنعهم الحصار الظالم، وسقوط عملتهم من مواصلة المسير،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك