من مآثر أقوال السيد العارف ومفجر الثورة الإسلامية (السيد الخميني ) قدس سره الشريف بما فحواه،لو تصارعت سمكتين بأعماق البحار لكانت أمريكا وراء ذلك الصراع، ومن المستحيل أن يطلق العارفين، الأقوال جزافاً، بل عن دراية وعلم،
هذا في حال تتسع دائرة الغموض عن هوية الظليع بمحاور الشر، التي تدار هنا وهناك في ربوع العالم عموماً، والشرق المسلم على وجه التحديد ، في قضية ما'!!
فكيف بمباشرة الثالوث نفسه أشعال فتيل الصراعات،
ومن مصاديقها العداء المستمر للشعب الإيراني الأصيل، منذ بزوغ فجر الثورة الإسلامية اواخر سبعينيات القرن المنصرم، مستخدمين عملائهم قادة العرب بتقويض المد الاسلامي الاصيل،
غير ان حنكة السيد الخميني وقيادته الفذة، اجهضت كل تلك المساعي الرامية لتدمير الحضارة الاسلامية بأيران، الى رص الصف الشيعي والاسلامي ، وبث روح الصمود ، ونشر المعارضة للظالمين وبيان صوت الحق ، في قبال مخططات الاستكبار العالمي،
حتى عادت قوى الشر اليوم بنهجها العدائي للشعوب المتقدمة على شتى الاصعدة، من خلال المواجهة الاقتصادية ، بفرضها الحصار على الشعب الايراني المسلم، لانه ابى ان ينحني لسياساتها القمعية بالعالم والمنطقة،
ولأن الشعب الايراني وقف مع كل الشعوب المسلمة والعربية بالشرق ، لذلك ارادت امريكا ان تلتف على كل الشعوب من خلال فرض الحصار، فترى السوق العراقية اكثر المتضررين، من سطوة هذه العقوبات، لاينسى ذي ضمير وقوف الشعب الايراني ، ابان اجتياح داعش ثلث العراق، من ينسى بيعهم "الطماطا" بأقل ٢٥٠ دينار في اوج الازمة ، حيث وقفت في علوة الخضار على "طماما ممرودة"بألف دينار، ولو لا الله ووقوفهم لانهار البلد.وكلنا يعلم تأثير الامن الاقتصادي ، في البلدان سيما العراق من تكالبت عليه قوى الشر آبان سقوط الموصل،
لذلك يستوقفنا الضمير الانساني، ووثاقة روابط الاخوة والجيرة الطيبة، وشتى العوامل المشتركة، ان نتضرع الى الله اولا والنبي والآل عليهم السلام، بإنجلاء الغمة عن الشعب الايراني، وان لانبقى مكتوفين ايدي، وبإمكاننا النشر عله يشمل عامل ضغط على الرأي العام.
https://telegram.me/buratha