المقالات

الثالوث المشؤوم أفيون الشعوب

1648 2018-11-05

عمار عليوي الفلاحي 

 

من مآثر أقوال السيد العارف ومفجر الثورة الإسلامية (السيد الخميني ) قدس سره الشريف بما فحواه،لو تصارعت سمكتين بأعماق البحار لكانت أمريكا وراء ذلك الصراع، ومن المستحيل أن يطلق العارفين، الأقوال جزافاً، بل عن دراية وعلم،

هذا في حال تتسع دائرة الغموض عن هوية الظليع بمحاور الشر، التي تدار هنا وهناك في ربوع العالم عموماً، والشرق المسلم على وجه التحديد ، في قضية ما'!!
فكيف بمباشرة الثالوث نفسه أشعال فتيل الصراعات،

ومن مصاديقها العداء المستمر للشعب الإيراني الأصيل، منذ بزوغ فجر الثورة الإسلامية اواخر سبعينيات القرن المنصرم، مستخدمين عملائهم قادة العرب بتقويض المد الاسلامي الاصيل،

غير ان حنكة السيد الخميني وقيادته الفذة، اجهضت كل تلك المساعي الرامية لتدمير الحضارة الاسلامية بأيران، الى رص الصف الشيعي والاسلامي ، وبث روح الصمود ، ونشر المعارضة للظالمين وبيان صوت الحق ، في قبال مخططات الاستكبار العالمي،

حتى عادت قوى الشر اليوم بنهجها العدائي للشعوب المتقدمة على شتى الاصعدة، من خلال المواجهة الاقتصادية ، بفرضها الحصار على الشعب الايراني المسلم، لانه ابى ان ينحني لسياساتها القمعية بالعالم والمنطقة،

ولأن الشعب الايراني وقف مع كل الشعوب المسلمة والعربية بالشرق ، لذلك ارادت امريكا ان تلتف على كل الشعوب من خلال فرض الحصار، فترى السوق العراقية اكثر المتضررين، من سطوة هذه العقوبات، لاينسى ذي ضمير وقوف الشعب الايراني ، ابان اجتياح داعش ثلث العراق، من ينسى بيعهم "الطماطا" بأقل ٢٥٠ دينار في اوج الازمة ، حيث وقفت في علوة الخضار على "طماما ممرودة"بألف دينار، ولو لا الله ووقوفهم لانهار البلد.وكلنا يعلم تأثير الامن الاقتصادي ، في البلدان سيما العراق من تكالبت عليه قوى الشر آبان سقوط الموصل،

لذلك يستوقفنا الضمير الانساني، ووثاقة روابط الاخوة والجيرة الطيبة، وشتى العوامل المشتركة، ان نتضرع الى الله اولا والنبي والآل عليهم السلام، بإنجلاء الغمة عن الشعب الايراني، وان لانبقى مكتوفين ايدي، وبإمكاننا النشر عله يشمل عامل ضغط على الرأي العام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك