أضحى من المستطاع القول، إن موقف القواد العرب، وجملة من كتاب السلاطين والقطيع معاً، في أزاء الظلم الواقع على الشعب الإيراني المسلم، موقفٍ مخجلٍ وينصب أكثر من علامة تعجب!!!!!!
وهذا مالوحت بهِ،بعض الحكومات العربية،و جملةٍ متعدٍ بها ، من كتابٍ وصحفٍ عربية من هنا وهناك، تهافت جميعهم مستبشراً، بإنزال العقوبات الظالمة، بحقِ الشعب الإيراني، في محاولة من ترامب سيء الصيت، والأستكبار العالمي المقيت، لتعطيل عجلة التطور المذهل، لمسيرة الشعبالأيراني الطيب .
مما يعطيِ إنطباعاً، من إنَّ المجتمع العربي لازال مأسورٍ بثقافةِ القطيع، وانه لم يستطع الإنفلات من قبضة التخلف، حيث أن جلٌ منه ليته وقف موقفِ الحياد فحسب، بل نزل الى مستوى حضيضِ التشفي بمن يشتركونَ معه "بالتوحيد المبارك" وسائر عوامل الدين المشتركة، وهم يعلمون تمام العلمِ، ان تلك العقوبات المستهترة، ستؤذي شعبِ مسكينٍ، لم يظبط أي من افرادهِ مفخخٍ، ولم يسلط على اعراض المسلمينَ الشيشاني والأفغاني، ولم يبيعَ بسوقِ النخاسينَ الأيزيدياتِ العزلِ،
ومن المضحكات المبكيات،إعتبار قسم من المؤيدين للعقوبات، ان هذا التعسف الغاشم سيسهم من كفكفة ارهاب ايران" واعجباه كل العجب" الم يكُ حري بمن شمر ساعديهِ مؤيداً، ومن أرخى سدول القلم، وأطلق له العنان بالنظر مستوقفاً ظميرهُ، على جرائم آل سعود والحكومة البحرينيةِ، وتسآل عن مصير أطفال اليمن الصمود، التي تتلالى أضلاعهم البريئة من خلف الجلود المتهرئة، وتدميرهم البنى التحيةِ لدولة اليمن
لما لايقفون عند إحلام المهجرين السوريين، التي توارت تحت أجداث الركام، مواقفهم المخزية من عقوبات المظلومة إيران، تجعلنا نقلب أوراق التأريخ، لنجد التشابه بين مواقفهم، ومواقف أجدادهم القواد العرب آنذاك، في كلتا الدولتينِ الأموية والعباسية على حدٍ سواء، حيث المساعي الحثيثة للأموين من أجل بسط النفوذ البيزينطي، على حساب ثورة سيد الشهداء عليه السلام، بواسطة عميلهم سيرجون، وكذا الحال عند بني العباس، وعمالتهم للقادةِ الترك، وتقريعهم آل النبي الكرام من الإئمة المتأخرين عليهم السلام اجمعين، وكيف سلطو الاتراك، كوصيفِ وبغا وغيرهم، على مقدرات اتباع النبي والال"ع" العزل،على رغم من ان ابناء المذهب الشريف، كانو يمثلون الوجه المشرق للأمة الاسلامية المحمدية الاصيلة، لعدم انفكاكهم عن القيادة المعصومة،
https://telegram.me/buratha