المقالات

لنتغير؛ ثم نُطالب بالتغيير..!

1711 2018-11-14

أثير الشرع

الإصلاح السياسي, مصطلحٌ سمعناه مراراً, منذُ ما يُقارب العشر سنوات, ولم نشهدْ من هذه الإصلاحات المزعومة, سوى بعض الشِعارات عبر الفضائيات.

ولجت الساحة السياسية أحزابٌ كثيرة, وبدئت جميعها تحت شعار "الإصلاح" وما إن تسلقت سلالم السلطة, سرعان ما تلاشى هذا الشعار..!؟.

إن الأحداث التي مرت على العراق والعراقيين, جعلت المواطن يفقد الثقة بأغلب السياسيين, بسبب؛ الزحام السياسي والمندسين بين أحضان السياسية.

الغريب هنا؛ إن السياسة أصبحت ظاهرة وقبلة كل من هب ودب؛ وقد تكاثر المسيسون بشكلٍ عجيب بسبب كثرة الأزمات وعدم وجود حلول منطقية لها, مما أدى الى بروز بعض المحسوبين على الساحة السياسية, وبدئوا مشوارهم السياسي بشعار مزيف أسموه " الإصلاح السياسي", وبعد إن صفق لهم مساكين الشعب (الذين يتشبثون بعصا ناجية) كما يُقال, وبعد إن أصبح لهم كروش ممتلئة, وجيوب عامرة من مال الشعب, أصبحت مطالب الشعب بالنسبة اليهم, غير مشروعة..!! فمن خلال متابعتنا, وجدنا إن بعض المنتمين للأحزاب, سواء كانت الإسلامية أو العلمانية؛ ولجوا هذه الأحزاب لغايات (نفعية ومصلحية) وأرادوا التسلق والتسلط, عبر هذه الأحزاب التي أعطتهم للأسف الضوء الأخضر, للإستفادة وربما بعض القيادات لا تعلم, وإن علمت فتلك مصيبةٌ.

الآن, وبعد خوض أغلب الأحزاب غمار الإنتخابات التشريعية, ننتظر الأحزاب التي حصلت على ثقة الشعب, ونطالب هذه الأحزاب والكتل, بالبدء بإصلاحات داخلية, للتخلص من أصحاب الشعارات الزائفة والأبواق النشاز, ومن ثم البدء بالإصلاحات الوطنية .

نشهد الآن حِراك مستمر وجدال متواصل وإجتماعات مكثفة, يقوم بها قادة الكتل السياسية خارج وداخل قبة البرلمان وإتمام تشكيل الحكومة, التي من المؤمل أن تستفيد من الأخطاء السابقة والبدء الفعلي بحملة البناء والإصلاح الذي ينتظره المواطن العراقي المظلوم تنفيذاً وليس شعاراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك