المقالات

أبو مُوَحِد والموقفُ المُوَحَد..!

1641 2018-11-14

عمار عليوي الفلاحي

في وقتٍ يتهافت فيهِ الساسة، عبثاً في شتى الإتجاهات، تستميلهمُ رياح المصالحِ إذ هبتْ،فينقلبُ واحدهمُ تلو الأخر، مما أسهم موقف بعضهم، الى إضعاف المنظومة السياسية ، تجد وبوضوح إن سماحتهِ يسير بخطىً ثابتةٍ، منذ تحويل النظام السياسي، والى يومنا هذا،

لاشك إن المرحلة السياسية الأنيةِ ،صعبةٍ للغاية تتجدد فيها الإنعطافات، وتتسارع فيها وتيرة الإحداث، على مختلف الأصعدة، تدانى من خلالها ، مستوى الثقة بمجاهدين الأمس،بسببٍ أو بإخرٍ،رغم رسمِ الاحرارِ، كشهيد المحراب قد.ومورد الخالد ا شهيد المحراب في هذا السياق، يعطي معنى عام، لذكر الاحرار جميعاً بأعتباره ممثل التيار الرسالي ،

وممن تراه تقفى الأثر، ولم يتغير بنهجه ، وخطواته الثابتةِ، هو سماحةِ الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ، مما يبرهنُ بتجليٍ واضحٍ إنه لازال على قيد الوصيةِ المشهورةٍ، والتي يتردد صداعا عند ابناء الشعب العراقي، وصية الشهيد الاول لسماحته، بمامضمونه..تعلم الدرس جيداً ، ستدور الدوائر ويشتد بك اليه الاحتياج،

ولازلنا بصدد مالاقتهُ، زيارته الاخيرة لروسيا، من رواجٍ واسعٍ، حول موقفه الداعم للعلاقة الروسية الطيبة، بشكل لايقتصر على تدعيم العلاقات ، وتأثيرها الايجابي على "الاقليم الشيعي "فحسب.بل ممكن اعتباره نقطة تحول بتأريخ العلاقات، الاقتصادية والسيادية، حيث ان تاكيده على المرحلة العصيبة، التي شهدتها اوربا من ضياعٍ ،بسب مامرت به اوربا من الانظمة الشمولية،معرجاُ على تعافيها، مما يقدح في الافاق مشاعل الامل، في ان تعود المنطقة والعراق الى مكانتهِ، رغم تربص الاستكبار بهما الدوائر، ولم يترك خلف ظهره اليمن التي باتت بموجب المشتركات "قضية الضمير "كما يعتبر تأكيد سماحته على زيارة بوتين وابعادها السيادية،رسمت للسياسين الجدد خارطة طريق لمسار السياسة المعتدل،

قسم من المنصفين أعتبرها اعادة المنظومة السياسيةالى الواجهة المشرقة من جديد، لتوافقها مع المشهد السياسي إجمالاً، سيما كونها حملت آمال مظلومي الشرق المسلم،كاليمنين والسوريين وتهديم بناهم التحتية، وذلك نظرا لما تمثله روسيا من موقف داعم لهم، وكذلك عُدَ الموقف رسالة إستهجان شديدة اللهجة للتنديد بالاستكبار العالمي، الذي قوض مطامح الشعوب المتقدمة ، كشنه الهجمة الاقتصادية الشرسة ضد الشعب الايراني المظلوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك