عمار عليوي الفلاحي
أثارت قضيةِ إستقالة،ليبرمان "وزير الدفاع الإسرائيلي " حفيظة الرأي العام،
وملأت أرجاء التواصل الإجتماعي ضجيجاً، لما تمثله من نقطةِ تحولٍ مهمةٍ، في تأريخ الحروب التي يشنها العدو في فلسطين والمنطقة عموماً،
حدث الأستقالة حدث معقد ومركب، أوجد فجوة إرباك واضحةٍ، في حكومة نيتنياهو سيء الصيت، وذلك لتوقيتها المتزامن مع هزيمتهم العسكرية، الذي تقمصوا لها إسماً ثان" الهدنة "على حد تعبير ليبرمان" الهزيمة أظهرت إنكسار واضح بصفوف العدو، خصوصا لو أخذنا بنظر الإعتبار، الإحتفالات العارمة، للمقاومةُ الفلسطينية، التي تبين حقيقة الإنتصار الفلسطيني،
الهزيمة دفعت ليبرمان ،للتذرع بذرائعٍ واهيةٍ، في تجريم المقاومة بسبب الهجوم على اوتبيس"حافلة" متناسي ،ان الحادثة الأوتبيس كانت ردٍ فعل طبيعي ،قابلَ جريمته النكراء ، في خان يونس قوةٍ وعاكسها إتجاه، حادثة خان يونس"رام من خلالها الكيان، وبواسطة قوة أمنية لإستهداف قادة معينين من القسام،فشل العميلة إنظم الى سلسلة المحاولات الصهيونية الفاشلة، مما قادت وزير الحرب الى الاستقالة،
سياسياً يعتبر تقديم ليبرمان الإستقالة، تغيراً بالخارطة السياسية الإسرائيلة، بسبب إن ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"الذي يشغل سبع مقاعد في الكنيست، ولأن الحزب يحمل افكار يمينية متطرفة،يحمل آراء معادية للعرب والفلسطينين، حيث اعتبر ليفرمان قبول الهدنة" مهادنة للإرهاب" بحسب تصريحه للإعلام علناً، فجوة الإختلاف فيما بين نيتنياهو ووزير حربه، ينذر بهزيمة واسعة للكيان الصهيوني
https://telegram.me/buratha