عمار عليوي الفلاحي
لايختلف إثنان من إن الأمة ، تواجه سيلٍ من التحديات ،في مختلف مفاصلها الإجتماعية والسياسية، والتنموية بشكل عام،وقد لاتكون تلكم التحديات، بحديثة عهد بل هي قائمة منذ ، تأسيس الدولة الإسلامية، في ظهراني الجزيرة العربية، على يد منقذ البشرية ، الهادي البشير المصطفى، "ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم"
لكنما نسب التحديات متفاوت، من زمان لأخر، ومن حقبة لأخرى، بسب المتغيريات التي تطرأ طبيعياً، بحسب النواميس الطبيعية، وبعد إندلاع الثورة التكلنوجية، بلغت التحديات ذروتها، بسب فتح العالم الإفتراضي على مصارعه، وبث السموم من خلال مواقع التواصل المختلفة،كما تثب ت العديد من البرامج الهدامة،
ومن أجل الوقوف بوجه التحديات، يلح الإحتياج الى إحتواء الشباب ، وإيلائهم أهمية، يستشعرونها من خلال تلبية متلطباتهم، ولايمكن تلبية جميع المتطلبات، لكن أقلاً، كما يرى العقلاء ، في نظرية" إن مالايدرك كُلُهُ.لايترك جزئه..والإنصات لرغابتهم المتوافقة مع الشارع المقدس والقانون والعقل،لان الشباب هم يمثلون الإشراقة المستقبلية للأمة، ولاموجب لتبني ثقافة النقد اللاذع تجاهم دائماً، لأن المبالغة بالإنتقاص من افكارهم ، يولد حالة من التنافر مابينهم وبين المجتمع، خصوصاَ وإن الشباب يحملون أفكاراً، من الطبيعي جداً أن تكون مختلفة مع من سبقهم من الأجيال، وذلك نظراً لما تفرضه الظروف، حتى نرى أن امير المؤمنين عليه السلام، يوصي الأباء بأن لايربوا ابنائهم كما تربوا هم.لانهم مخلوقين لزمن يختلف عن زمن ابائهم،
لم تدير الأمة طرف عينها ، يوما ما عن الشباب ، فمنذ تأسيس الدولة الإسلامية وماقبلها، يشتد إحتياج الإمة، الى أبنائها الشباب، ففي كل نفق كانت تمر به الدولة، فيكون على عاتق الشباب درء الخطر المحدق ، منذ فترة الدولة الإسلاميةوالى يومنا هذا، ومن شواهده ماسطره الشباب من ملامح عز في سوح الوغى، ومااجادو به من تضحيات جسام،
فكما ثابت علمياً، إن الإناء إن لم يمتلأ ماء، فهو حتماً يمتلأ هواء، فكذلك إننا إن لم نحتوي ابنائنا، فحتماً سيحتويهم الفكر الغربي الهدام، كما يحاولون الآن إستمالة الشباب، من خلال الالعاب تارة. واخرى من خلال بث سموم الفوضى والتشجيع عليها، ومحاولة تشويه صورة الأسلام المحمدي الأصيل،في محاولة من الاستكبار العالمي لضياع هوية الفرد المسلم
https://telegram.me/buratha