المقالات

دور الشبابُ بمواجهةِ التحديات

1687 2018-12-02

عمار عليوي الفلاحي


لايختلف إثنان من إن الأمة ، تواجه سيلٍ من التحديات ،في مختلف مفاصلها الإجتماعية والسياسية، والتنموية بشكل عام،وقد لاتكون تلكم التحديات، بحديثة عهد بل هي قائمة منذ ، تأسيس الدولة الإسلامية، في ظهراني الجزيرة العربية، على يد منقذ البشرية ، الهادي البشير المصطفى، "ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم"

لكنما نسب التحديات متفاوت، من زمان لأخر، ومن حقبة لأخرى، بسب المتغيريات التي تطرأ طبيعياً، بحسب النواميس الطبيعية، وبعد إندلاع الثورة التكلنوجية، بلغت التحديات ذروتها، بسب فتح العالم الإفتراضي على مصارعه، وبث السموم من خلال مواقع التواصل المختلفة،كما تثب ت العديد من البرامج الهدامة،

ومن أجل الوقوف بوجه التحديات، يلح الإحتياج الى إحتواء الشباب ، وإيلائهم أهمية، يستشعرونها من خلال تلبية متلطباتهم، ولايمكن تلبية جميع المتطلبات، لكن أقلاً، كما يرى العقلاء ، في نظرية" إن مالايدرك كُلُهُ.لايترك جزئه..والإنصات لرغابتهم المتوافقة مع الشارع المقدس والقانون والعقل،لان الشباب هم يمثلون الإشراقة المستقبلية للأمة، ولاموجب لتبني ثقافة النقد اللاذع تجاهم دائماً، لأن المبالغة بالإنتقاص من افكارهم ، يولد حالة من التنافر مابينهم وبين المجتمع، خصوصاَ وإن الشباب يحملون أفكاراً، من الطبيعي جداً أن تكون مختلفة مع من سبقهم من الأجيال، وذلك نظراً لما تفرضه الظروف، حتى نرى أن امير المؤمنين عليه السلام، يوصي الأباء بأن لايربوا ابنائهم كما تربوا هم.لانهم مخلوقين لزمن يختلف عن زمن ابائهم،

لم تدير الأمة طرف عينها ، يوما ما عن الشباب ، فمنذ تأسيس الدولة الإسلامية وماقبلها، يشتد إحتياج الإمة، الى أبنائها الشباب، ففي كل نفق كانت تمر به الدولة، فيكون على عاتق الشباب درء الخطر المحدق ، منذ فترة الدولة الإسلاميةوالى يومنا هذا، ومن شواهده ماسطره الشباب من ملامح عز في سوح الوغى، ومااجادو به من تضحيات جسام،

فكما ثابت علمياً، إن الإناء إن لم يمتلأ ماء، فهو حتماً يمتلأ هواء، فكذلك إننا إن لم نحتوي ابنائنا، فحتماً سيحتويهم الفكر الغربي الهدام، كما يحاولون الآن إستمالة الشباب، من خلال الالعاب تارة. واخرى من خلال بث سموم الفوضى والتشجيع عليها، ومحاولة تشويه صورة الأسلام المحمدي الأصيل،في محاولة من الاستكبار العالمي لضياع هوية الفرد المسلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك