عمار عليوي الفلاحي
ضاحٍ من المستطاعِ القول، إن الأدب يعتبر المادة الحافظة، التي تحفظ أمجاد وتأريخ الأمة، وتجعلها خالدة لايعترض خلودها منطق الإندثار، ومن مصاديق فاعليتهِ، إبرازه الوجه الحضاري للحقبة الجاهلية رغم من جاهليتهم، من ادبٍ سامي ك(المعلقات وغيرها) رغم إن فترة الجاهلية كانت تسودها ثقافات مستهجنةٍ ما أنزل الله بها من سلطان، كوئدهم البنات الرضع وغيرها من السلوك الجاهلي المقيت،
ذلك لأن الادب له القدرة على تجسيد الواقع الإجتماعي، لشدة إلتصاقه بالمجتمع، لأنه يحاكي مجتمعه، بخطابٍ وسطي، دائماً مايتوافق مع تبوئهِ المجتمعي، لذلك تراه في توهج مستديم، لايتضائل مع إستمرار الوقت، فهو يسمو على قانون الملل والقِدَم، كما إن بإمكان الأدب ، نقل المتلقي الى جنبات عالم الخيال الرحيب، وإحداث حالة من التلاقح ، السردي مابين عالم الواقع والخيال،
وما يدفع بنا الى التساوؤل، هو غياب بطولات الثوار الأحرار، في الفترة الممتدة من تولي العفالقة الهالكين، والى التضحيات الجسام التي سطروها أبطال قواتنا الباسلة وحشدنا المقدس، عن خارطة الأدب بشكل عام،
فثوارنا المخلصين الذين وقفوا بوجه (صدام لعن"الله تعاى)خلاصة الطغاة الهدام، كما يراه سماحة المرجع العارف السيد (ابي مصطفى الخميني) قدس سره الشريف، قد ضاقت ببطش النظام بهم الارض ذرعا، وغدوا نائِين عن الأوطان،واهلهم خائفينَ يتكتمون، بل أصبحوا نائين عن اوطانهم كذلك ، وهم في أوطانهم، حيث يُعاملْ المغترب بحقوقٍ أفضل منهم، عزلو عن أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك إنتشر بواسطتهم التشيع في العالم، سريان النار بالهشيم، لكل واحد منهم رواية، لو كُتبتْ لأثرت المكاتب العالمية، ولأركنت رويات شكسبير جانباً،لكن تباطئ الكتاب عن الشروع بتضمين بطولات المجاهدين ، ضمن الخطوط الأدبية، أسواء على مستوى الرواية أو القصة او غيرها من مسالك الأدب العربي الأصيل، جعل أنجم الثائرين تتأفل، في ظل غزو الرواية العالمية على بساطتها سوقنا الثقافي،
ومااجمل أنت تقرأ الإجيال بطولات ابائهم وأجدادهم، او ان يدرسونها ضمن المناهج، ناهيك عن وصول كفاح المجاهدين الى ارجاء العالم، فإن رآنا العالم نوثق للمجاهدين ، حتما سيقف منحني على اعتاب مجدهم التليد، وكذلك أبطال الحشد المقدس، سطرت سواعدهم البطولات، التي أخذت منحى فنتازي ، بحيث أن عدت من الخيال صدق وصفها، وإن أعتبترت واقع فصح إعتبارها أيضاً، إشتملت الشجاعة، والبطولة والإيثار، على مواقفهم الجليلة، والأمل بأصحاب الاقلام الوطنية.من الادباء والروائيين، أن يجسدو بطولات ثوارنا قدس" الله "ارواح شهدائهم
وحفظ الباقين منهم، وكذلك شهداء ورجالات الحشد المقدس
https://telegram.me/buratha