المقالات

عقدة تشكيل الحكومة الى اين؟!

1562 2018-12-04

عمار عليوي الفلاحي

 

بالرغم من سيل المطالبات التي توالت من شرائح إجتماعية عدة ، ويقف بطليعة المطالبين المرجعية الرشيدة، التي لم تدخر جهدها يوما، برفد العملية السياسية، على صعيد المستووين والظاهري والبياني، لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية

إلا إن حسم الحقائب الثمان المتبقية، لإكتمال عقد كابنة عبد المهدي الوزارية، لم يزل يكتنفها التعقيد، الأمر الذي وضع السيد عبد المهدي، في أفق ضيق، أضافةٍ الى مايتمتع به عبد المهدي ، من مقبولية لدى المرجعية الرشيدة والشارع الوطني، كونه يحمل بارقة أملٍ ، بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية،وأستكمالاً لإستئصاله غدة المحاصصة السرطانية، عَمِلَ على فتح الترشيح الألكتروني لشغل الوزارات، لكنها لم تجدي نفع، بإستثناء وزارة الصحة،

وبعد سلسلة الفشل التي منيت بها الحكومات الخمس السابقة، علقت الآمال

على حكومة عبد المهدي،إلا إن قسم من مكونات المشهد السياسي ، لايود الخروج من طائل المحاصصة، وذلك لعدم خروجها بتوافقات تصب بخدمة الشعب، إضافةٍ الى ظهور مسميات سياسيةطفت على سطح العملية السياسية، تعطي طابع فئوي، حيث بدأنا نسمع بسنة القائمة الفلانية أو طائفة القائمة الاخرى، الامر الذي يشبه تماما مصطلحات حزبية في لبنان .كسنة اذار وغيرها، مما يبعث بمخاوف قد تعيدنا الى المربع المحاصصاتي الاول،

في الوقت الذي نشرفُ فيه، على قبالة الذكرى العطرة ، ليوم الانتصارلت العريضة، لحشدنا المقدس وقواتنا الباسلة، على فلول داعش الإرهابي، والذي يعتبر إنعطافة هامة ، في تأريخ العراق الكفاحي ، يترامى الى مسامعنا ، ورود تهديدات إرهابية، وإن لم تكن بالقوة القديمة، إلا انها لاتخلو من تشكيل خطر أمني جديد، في ظل عدم إستقرار إداري لأهم مفاصل البنية الأمنية، وزارتي الداخلية والدفاع، لذلك يجب ان تتظافر الجهود. لتغليب المصلحة العامة، وضرورة أيجاد السبل الرامية الى إرساء التوافقات السياسية ، لإستكمال الكابنة الوزارية، لان حجم التحديات التي يواجها العراق في شتى الاصعدة الخدمية والإمنية، لاينسجم وإبقاء الوزارات تدار بالوكالة،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك