عمار عليوي الفلاحي
في مثل هذا اليوم قبل عام، أُدخِل العراق، عوالم التأريخ الكفاحي المجيد، من أوسع ابوابه، حاملاً لواء النصر العالمي المؤزر، على ايدي ابطال حشدنا المقدس، وقواتنا الأمنية البطلة ،
الإنتصارات العريضة التي تحققتْ على فلول داعش، تختلف تماماً عن سائر الانتصارات التي تحققها دولة ما، على دولة ثانية، وذلك بسبب" عالمية الحرب" التي خاضها العراق مع الدواعش،
اكتنفت المعركة مصطلح (العالمية) ذلك لأن طرفي الصراع، بنبيلهِ" وخاسئه "أجل الله القارء المحترم"والامثال تظرب من اتساع الفارق واللافارق" ينطلقون من منطلق عالمي إتساقاً مع مناشئ المعركة،
بينما يخوض طرف الكفاح النبيل المتمثل، بولد الملحة البواسل الرابطين للجأش ، الاقتتال والذي ذادو به عن الانسانية ، بإعتباره دفاعهم نيابة عن العالم ، ورغم من إن داعش بلا دولة، ولاملاذٍ ، فتراه يقوض الامن العالمي، وتهديداته الوحشية التي يثيرها هنا وهناك ، نراها مصحوبة بالتنفيذ تارةٍ ، يربك من خلالها السلم المجتمعي الدولي على حد سواء، فكيف وقد وقف على مشارف العاصمة بغداد، ناهيك عما يمثل العراق جيولوجياً من كونة قلب العالم. ومن بوابة تسهل السيطرة على معظم بلدان العالم عموماً، لذلك يعتبر تصدي ابطالنا المشرف ، وإيقافهم إمتداد داعش ، هو نصر حري بكل أهل العالم الاحتفال به، والإشادة بماسطره الابطال من بطولات أضفت الامن والامان على خارطة العالم،
كذلك لم يدخل الطرف الداعشي الخاسئ، المعركة بصفته افراداً (عشرة مكمعين)حرشهم التطرف، ومكنتهم الارض الهشة عقائيداً ، من تنفيذ مخططاتهم، فكيف يتاح لمجموعة عصابات من خليط غير متجانس ان يُسقِطْ ثلثي دولة كالعراق!!!!، لها جيش وسيادة، او ان يحتل مناطق واسعة من سوريا في الوقت ذاته،
قد لايحتاج الفرد ان يرجع الى المنجمين، أو يجمع زلل وعثرات زعماء الاستكبار العالمي وعملائهم في المنطقة، ليتيقن تمام اليقين. من أن داعش كانت مدعومة من قوى الشر،
ومن أدلة ذلك ان المجاهدين، عثرو على "برشوتات"امريكية بأرض المعركة، مضافاً لذلك غضها الطرف كلياً عن تحركات العصابات في وقت التكلنوجيا، وعلى مقربة من اساطيلهم وانتشارهم العسكري والالكتروني معاً. ناهيك عن تظافر الجهد الخليجي والاسرائيلي ، لإضفاء الشرعية للعدو... لذلك الانتصار عالمي، لان العدو يمثل الاستكبار العالمي المشؤوم ،
لزاماً على الجميع الاعتراف بالفضل للشهداء وذويهم، وإكرامهم معنوياً، ليشعرو بالقيمة الحقيقية لهم، والجدير بالذكر والإشادة، فعالية دولة رئيس الوزراء ، السيد عادل عبد المهدي ، مشكوراًلتكريم ذوالشهداء معنوياً وترديده كلمة ( انتم تاج راسنا) يعطي ذلك اشارة الى ضرورة احترامهم ، وخلق حالة من التميز الشرفي لهم،في دوائر الدولة، إستكمالاً لتقدير رئيس الوزراء لهم ، سيما وهو يمثل هرم السلطة السيادي
https://telegram.me/buratha