عمار عليوي الفلاحي
ثلة من المثقفين، أرباب الإعلام الحضاري المشرق، خلعوا ربطات العنق والشياكة ، وارتدو الخوذ والبدلات حُملت على كتفتهم كاميرا لدعم الشجعان. وتوثيق البطولات، كما رام مرجعنا المفدى ذلك، وعلى كتفهم الاخر حملت البنادق وأعتدة الحرب، ركنوا بروتوكولات المؤتمرات الصحفية جانباً، وغادروا قاعات المهرجانات المكيفة، ليسكنو أرض المعركة حامية الوطيس، و لتتخظل جباههم الشريفة. ولِحاهم الكريمة، بأجداث العز والكرامة، يبيتون على سواتر الوغى، فمنهم من إستشهد ومنهم من بقي شاهدٍ على بطولات حشدنا المقدس وقواتنا الامنية الباسلة.
غمامُ المنايا تشابكتْ
وأغدقتْ مُزنَ قرور الأمآقُ
وقرحتْ بغيثها الأخاديدْ
وأتقداللضىٰ مستعِراً
لهيبَ وجدْ الفراق.
فبكمُ تبلجتْ دياجيَ العتمْ
وتضوعَ بعبيركمْ تأريخ العراق.
وتعفرتْ الأجداث جزافاً بعناقكم
وعاشقاتٍ وأمهاتٍ يكابدنَ صبابةٌ العناق.
وكانَ وداعُ أيتامكموا فوضوياً
قدرَما أضحى مع فاطمٌ وريحانتهامستقرُ التلاق.
ليتَ شعري أطوت أرضَ المجدِ تحتَ أرجلكم.
أم أمتطيتموا للمجدَ البراق
أجلالاً وأسفاً للشهداءأنحني
فبوصفكم جفيرتي
هيَ
هيَ
خاويةٍ يعصفُ بها الإملاق.
.لقيَ مصطلحُ "الإعلامَ الحربي"رواجاً دولياً وعربياً واسعاً بَعدما إستطاعَ أن ينعطفُ بالبوصلةُ الأعلاميةُ الدولية والعربيةِ معاً الىٰ حُيثُ المسارَ الحضاري والمهنيَ مقتفياً بذلك أثرَ نهجي الأمام السجاد والسيدةُ زينب عليهما السلام في ثورتهما الأعلامية الكبرىٰ بسقوطِ عرشَ أمية....وٍمُعتقاً كذلك القلمُ الذي كبلتهُ ٌمصادرُ التمويل والأجهزة الحاكمةمعا.َفلم يقتصرَ عملُ الفريقْ علىٰ تسويق إنتصاراتْ البواسل .وكشف اللثامُ عن الوجوهُ التي أذكتْ التطرف المذهبي فحسبْ؛بل عَملتْ على تجليَ الروحُ الوطنيةُ للأهلنا في المحافظات الساخنة والتي عجزت عن إظهارها هيئات (المصالحة الوطنية)رغم ماأعيت كاهل الدولة.بإسرافها الشنيع وإختزال العمالة بشيوخ العهر ومتبني ايديولوجية الجهل.
https://telegram.me/buratha