المقالات

فلسطين والظلمُ العربي والنيران الصديقة!

1815 2019-01-06

عمار عليوي الفلاحي

 

منذ الرابع عشر من مايو عام 1948م، حينما بدأت القوات البريطانية في الانسحاب من الأراضي الفلسطينية، وإخلاء أماكن تواجدها للجيش الصهيوني، وتسليمهم كافة الذخائر والأسلحة، ليسيطر اليهود على العديد من الأراضي التي تمكنوا من الإستيلاء عليها، والقضية الفلسطينية، تعاني الأمرين بسب وابل المنغصات، على شتى الأصعدة السيادية والحرية، والإنسانية،والمعنوية،

عندما تتعرض قضية الأمة السامية،الى الطعنات من جانب معسكر العدو، فلاغرابة بالأمر لأن الطعن هو الصبغة الفارقة للعدو، لكنما اذا حصل العكس، وجاءت الخذلان من الصديق ستكون وقتئذ الضربات موجعةٍ، والجراحات لاتندمل،كما قال الشاعر.

"وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً .عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ،" 
ومن جملة ٍ النيران الصديقة هو مانسب لوزير الخارجية محمد علي الحكيم. من مطالبته على مبدأ قيام دولتين في فلسطين،

إعطاء الشرعية للعدو. أمراً ليس باليسير، بل من المستحيل جداً، وذلك لما يتعارض مع تطلعات الأمة بالأستقلال التام، ويمثل استخفاف بكرامتها وموقوفها الرافض للاعتراف بدولة اسرائيل على اراضي فلسطين،

كما يمنح الاعتراف بموجبه ، الحق للكيان منع عودة اللاجيئين وقتل احلام الالاف الذي باتو نائين عن الاهل والاوطان، لان مطالبة اللاجيئين بالعودة يتنافى مع الاعتراف، مضافاً الى كونه يعمل على تغيرات جيوسياسية، ظالمة، لأن الاحتلال اذا توطن ، سيمنح الحق التأريخي للكيان بأنه هو اصل بالارض وليس قاطن، فيما يعتبر كفاح المقاومة الفلسطينية. إعتداء سافر على الكيان، وقد تجرم المقاومة بسب تصديها للعدو، لان العدو سيكون شريك تأريخي بالبلاد،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك