المقالات

أهو جبن! ولة ايه يكدع؟!

2066 2019-01-09

عمار الجادر


ان بين ايران ومصر مسافات جغرافية واسعة، ولم نعهد ان لارهاب الاخوان، او دواعش سيناء، اي ارتباط يذكر مع الجمهورية الاسلامية، وايران لم تذكر مصر بسوء يوما، فماذا دعه السيسي يا ترى؟!
في احدى القرى حدثت مشاجرة بين قبيلتين، وكان في اطراف القرية رجل يدعى ( خنيجر) بالجيم المعجمة، وهذه الكلمة صفة تطلق على الخامل الجبان من الرجال، طبعا من المسلم لخنيجر ان يبقى محايدا، لانه جبان ولا يقوى على اي من القبيلتين وهو ايضا لا يعتب عليه، لكن خنيجر يسمع كثيرا للبلطجية ويتقشمر بالفلوس، فأتخذ موقف مع القبيلة الباطلة التي دائما ما يعامله حتى صبيانها بأنه نكرة، ضد القبيلة التي دائما كان كبارها ينهون ابنائهم عن التعرض له، ويصونون عرضه وهيبته امام ابنائه، فغدى مثلا بين اهل القرية(( كل سالفة تهون بس سالفة خنيجر مالهة طعم ولا لون)).
لا نعلم اي تصرف هذا الذي ذهبت له كل من الاردن ومصر، بمنع اي جواز حاصل على الفيزة الايرانية من الدخول الى اراضيها، ومن باب اولى ان يحترم ساسة البلدين شعوبهم، التي انهكها الفقر والجوع والحرمان، وان ينتبهوا الى حدودهم التي اصبحت ممرا لارهاب الدواعش، والعجب الاكبر يكمن في مصر حيث سيناء اصبحت محافظة داعشية صرفة، وهم 
يعلمون من اوجد داعش ومن برقبته دماء ابناء مصر، ومن استباح حرمة نسائهم.

!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك