عمار الجادر
ان بين ايران ومصر مسافات جغرافية واسعة، ولم نعهد ان لارهاب الاخوان، او دواعش سيناء، اي ارتباط يذكر مع الجمهورية الاسلامية، وايران لم تذكر مصر بسوء يوما، فماذا دعه السيسي يا ترى؟!
في احدى القرى حدثت مشاجرة بين قبيلتين، وكان في اطراف القرية رجل يدعى ( خنيجر) بالجيم المعجمة، وهذه الكلمة صفة تطلق على الخامل الجبان من الرجال، طبعا من المسلم لخنيجر ان يبقى محايدا، لانه جبان ولا يقوى على اي من القبيلتين وهو ايضا لا يعتب عليه، لكن خنيجر يسمع كثيرا للبلطجية ويتقشمر بالفلوس، فأتخذ موقف مع القبيلة الباطلة التي دائما ما يعامله حتى صبيانها بأنه نكرة، ضد القبيلة التي دائما كان كبارها ينهون ابنائهم عن التعرض له، ويصونون عرضه وهيبته امام ابنائه، فغدى مثلا بين اهل القرية(( كل سالفة تهون بس سالفة خنيجر مالهة طعم ولا لون)).
لا نعلم اي تصرف هذا الذي ذهبت له كل من الاردن ومصر، بمنع اي جواز حاصل على الفيزة الايرانية من الدخول الى اراضيها، ومن باب اولى ان يحترم ساسة البلدين شعوبهم، التي انهكها الفقر والجوع والحرمان، وان ينتبهوا الى حدودهم التي اصبحت ممرا لارهاب الدواعش، والعجب الاكبر يكمن في مصر حيث سيناء اصبحت محافظة داعشية صرفة، وهم
يعلمون من اوجد داعش ومن برقبته دماء ابناء مصر، ومن استباح حرمة نسائهم.
!
https://telegram.me/buratha