المقالات

العقيدة تعمل بعقيدتها وترد الجميل

2417 2019-01-10

عمار الجادر


في كل معركة هناك جندي مجهول، واصحاب العقيدة من المجاهدين من يجعلون له نصب في القلوب، ليخلده التأريخ، وجندينا في الحشد هم اصحاب الدعم اللوجستي، والاعلام الساند.
لقد اثبت مجاهدوا سرايا انصار العقيدة الاوفياء، انهم اصحاب ضمائر لا تنسى من ساندها في الشدائد.
سرايا انصار العقيدة: هم اللواء الثامن والعشرون في الحشد الشعبي، تأسس برعاية الشيخ المجاهد ( جلال الدين الصغير) دام توفيقه، وكان من رعيله الاول السيد الشهيد ( صالح البخاتي)، اللواء بأمرة الحاج المجاهد ( ابو زين العابدين الغزي)، والسرد يطول في شخصيات هذا التشكيل المبارك، الذي ساهم بحماية مرقد السيدة زينب ( عليها السلام)، وهب لتلبية نداء المرجعية الرشيدة، وبين قوسين انهم رضعوا العقيدة اسما ورسما.
في كلمة للقائد العام لسرايا انصار العقيدة، الشيخ الصغير دام موفقا،: اننا لا نقبل ان ترخص الدماء دون عقيدة ثابتة بما نضحي من اجله، فلا يمكن لاي عمل ان يكون دون غطاء شرعي واضح؛ فلا نشك مطلقا بان يكون جنوده اصحاب عقيدة راسخة، على اقل تقدير ان يكونوا في وسط عقائدي ثابت، لذلك كانت افعالهم ابلغ من الاعلام، الذي لم يوف حقهم في العطاء، فكما ان هناك ندرة في وجود عقائديين صادقين، نجد ندرة بالاقلام التي تكتب عنهم.
مبادرة جميلة تحت عنوان ( رد الجميل)، قام بها مجاهدوا العقيدة، بمعية امرهم الحاج ( ابو زين العابدين الغزي)، تكللت بزيارة الجندي المجهول، اصحاب قوافل الدعم اللوجستي، الذين واكبوا عمليات التحرير، ببذل ما تجود به ايديهم من طعام وشراب الى المجاهدين، وكان عملهم لا يقل شأنا عن الجهاد بالسلاح، حيث وفروا للمجاهدين جميع المستلزمات من مأكل ومشرب، الامر الذي دعم المعركة معنويا، وكان من اهم اسباب النصر العظيم.
رد الجميل من اصحاب العقيدة، يبرهن للعالم ان بلدا فيه حشد لن يهزم، وخاصة اذا كان ذلك الحشد يمتلك العقيدة كسلاح للنصر، ولاينسى من وقف معه في حالكات الليالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك