عمار الجادر
في كل معركة هناك جندي مجهول، واصحاب العقيدة من المجاهدين من يجعلون له نصب في القلوب، ليخلده التأريخ، وجندينا في الحشد هم اصحاب الدعم اللوجستي، والاعلام الساند.
لقد اثبت مجاهدوا سرايا انصار العقيدة الاوفياء، انهم اصحاب ضمائر لا تنسى من ساندها في الشدائد.
سرايا انصار العقيدة: هم اللواء الثامن والعشرون في الحشد الشعبي، تأسس برعاية الشيخ المجاهد ( جلال الدين الصغير) دام توفيقه، وكان من رعيله الاول السيد الشهيد ( صالح البخاتي)، اللواء بأمرة الحاج المجاهد ( ابو زين العابدين الغزي)، والسرد يطول في شخصيات هذا التشكيل المبارك، الذي ساهم بحماية مرقد السيدة زينب ( عليها السلام)، وهب لتلبية نداء المرجعية الرشيدة، وبين قوسين انهم رضعوا العقيدة اسما ورسما.
في كلمة للقائد العام لسرايا انصار العقيدة، الشيخ الصغير دام موفقا،: اننا لا نقبل ان ترخص الدماء دون عقيدة ثابتة بما نضحي من اجله، فلا يمكن لاي عمل ان يكون دون غطاء شرعي واضح؛ فلا نشك مطلقا بان يكون جنوده اصحاب عقيدة راسخة، على اقل تقدير ان يكونوا في وسط عقائدي ثابت، لذلك كانت افعالهم ابلغ من الاعلام، الذي لم يوف حقهم في العطاء، فكما ان هناك ندرة في وجود عقائديين صادقين، نجد ندرة بالاقلام التي تكتب عنهم.
مبادرة جميلة تحت عنوان ( رد الجميل)، قام بها مجاهدوا العقيدة، بمعية امرهم الحاج ( ابو زين العابدين الغزي)، تكللت بزيارة الجندي المجهول، اصحاب قوافل الدعم اللوجستي، الذين واكبوا عمليات التحرير، ببذل ما تجود به ايديهم من طعام وشراب الى المجاهدين، وكان عملهم لا يقل شأنا عن الجهاد بالسلاح، حيث وفروا للمجاهدين جميع المستلزمات من مأكل ومشرب، الامر الذي دعم المعركة معنويا، وكان من اهم اسباب النصر العظيم.
رد الجميل من اصحاب العقيدة، يبرهن للعالم ان بلدا فيه حشد لن يهزم، وخاصة اذا كان ذلك الحشد يمتلك العقيدة كسلاح للنصر، ولاينسى من وقف معه في حالكات الليالي.
https://telegram.me/buratha