عمار عليوي الفلاحي
لَمْ تَصْطَبِر قُْوى الشَر العالمِيةِ كََثيراً ، بالإلتِفافِ حَولَ "صِناعُ السَلامِ الحشدُ الشعبيِ العراقيِ" ولَعلَ إقدامِ أمريكا، على تجريمِ الحشدَ وتلفيقِ شتى أنواعِ التهمِ، فيِ وقتٍ، تدانُ فيِهِ شُعوبٍ عريقةٍ بالفضلِ للحَشدَ، على إعتبارهِ القوى العسكريةِ التي اوقفتْ تمددُ الإرهابِ فيِ المنطقةِ والعالمِ على حدٍ سواء،
وقَد لايكونُ هذا التضاربُ بالمعادلةِ الدوليةِ، بينَ لمكانةِ الحشد العَسكريةِ الفاعلةِ ، وفقَ منهجٍ إنساني ووطني، وبينَ ماذهبتْ إليهِ الإدارة الأمريكةِ من التقريعِ والتجريمِ بالحشد، إختلاف طبيعيِ، قدر ماهو مٌحدِثٍ أزمةِ ثقةٍ عريضةٍ عالميةٍ من منظورِ الرأي العام، إتساقاً معَ شدةٍ قباحاتِ الإدارةِ الأمريكيةِ،
باتَ من تلواضِحاتِ المُعلنةِ، إن إزاحةِ التناقضٌ فيما بينَ منجزاتِ الحشد الكبيرة بكل الأصعدة، وبين دأب الإستكبار الذي إستطالَ في إذكاءِ الصراعات فيمابينَ الشعوب، أخذت تتسعُ امام مرأى ومسمعٌ الجميعِ، مما أوقع الأخيرِ في دوامةِ حرجٍ، وتهديمٍ صريحٍ لمخططاتِ ألالالف الأعوام،
فَبدلاً مِنْ إحرازِ ما كانَ قَدْ أُمِلَهُ الثالوثَ المشؤومِ، بزجِ الدواعش في المنطقةِ، منْ تمزيقِ النسيجُ الإجتماعي الأصيلَ فيما بينَ مكوناتِ الشعبِ العراقي،من خلالِ إشعالِ فتيلِ حربٍ طائفيةٍ أكول، إستطاع الحشدَ المجاهدِ بفضلِ سواعدَ أبطالهِ، وتوجيهِ قائدهِ المرجع الإسلامي السيد.السيستاني، أن يبلورَ مخططاتِ الإستكبار، الى ألفةٍ ومودةٍ فيما بينِ المكوناتِ العراقية، من خلالِ قصَصِ
وملاحمَ الأيثارِ التيِ سطروها"حشد الله المقدس" والتي يطولُ بنا المقامُ لسردِها هنا،
يمثلُ الحشد الشعبي المقدسَ، الأمتدادَ الطبيعيِ ، لأبطال الكفاح الجهادي العراقي الأصيل، على مدى تأريخهِ الحافل بالتضحياتِ الجِسام، ذوداً عن بيضةِ الإسلامِ وهيبتةِ المذهب الشريف، كما يتجلى بمنظومتهِ كل القيم النبيلةِ العريقة، مما يجعلنا جميعاً واقفين على أعتاب مسؤليةِ الدفاعَ عنهَ بكلِ ما اوتينا من قوةٍ، وتسويق إنتصاراتهِ الى الرأي العام،
https://telegram.me/buratha