المقالات

لا زال حديث الدار ذو شجون..!

1889 2019-01-21

عمار الجادر


لم نقل ما قاله سليم، عن باب طهر، ومن حرقه في سديم؟ لكننا اليوم نعيش الحالة، ويعترينا عجب المقالة، فلم نزل نذكر وقع الباب، وما جرى فيه على الزهراء من عجاب، ولم يزل عميدهم مفتون، وللباب في البحرين من شجون!
عندما نفعل فعلا، يقوم علينا القوم من خارج مذهبنا ومن داخله، ويتباكون على لحمة الاسلام والطائفية، رغم اننا نحن الاسلام وسنته، ولم نبغي ولم نفجر، وها هم يرون بأم اعينهم، ماذا يفعل الشيعة مع السنة في بلدانهم، فهم لا يعتدون على معتقداتهم وافعالهم، التي ما انزلت السماء بها من سلطان، ورغم ذلك فالشيعة تحترم ما يفعلون، ولم نشاهد يوما اعتداء على سني او اي مذهب او ديانة، بينما نجد عابد البقر يحترم، ولا تحترم شعائر الشيعة في كافة البلدان، غربية كانت تدعي بالحرية، ام عربية تدعي الاسلام سنة.
لا يخفى على جميع المتابعين للشؤون الدينية، منزلة ومكانة سيدة النساء فاطمة ( عليها السلام) في قلب نبي الاسلام تارة، ومنزلتها التبليغية الاسلامية، وهي من ذكرت كوثرا في القرآن الكريم، سورة كاملة في دستور الاسلام، اي انها سيدة النساء جميعا، بما فيها نساء النبي، وان لاستشهادها عليها السلام، وقعا جليا في قلب الرسول، وكذا يجب ان يكن بقلب كل من آمن به، عوضا عن انها نبراس الانسانية، وهذا يجعل الحرقة تخيم في قلوب كل من عرفها من خارج الاسلام.
يعيب القوم على الشيعة الملتزمين، وعندما نقول الملتزمين اي ان هناك من من ادعى التشيع وهو رافض جملة حديث استشهادها عليها السلام، ونقول لعل ذلك لم يكن فعلا! لكن ما بال احفادهم لازالوا يكيدون لهذا الاسم بالذات؟! وهل البغض يحملهم لذبح كل من نادى بأسمها؟! أولم تكن بضعة النبي، وهو من صرح بهذا سنة على كل من تبعه؟! لماذا تهاجم الشيعة وتتهم بالطائفية عندما يذكرون فاطمة؟! اهي بنت نبي الشيعة أم بنت نبي الاسلام؟
شجون الدار لازالت تعاصرنا، وفي الامس شاهدنا النظام البحريني يستقبل اليهود بالاحضان، بينما يهدم تشبيه لدار الطاهرة مكتوب عليه اسمها، ويعتدون على كل من احيا ذكر استشهادها، الذي اختلفت به الروايات كما دفنت سرا واعفي قبرها، وهي بنت القائد العظيم، وحاملة لواء المرأة المثالية، فبأي انسانية يقدم هؤلاء على مثل هذا الفعل؟! ام ان بائهم تجر وليست طائفية، وباء الشيعة الموالين لا تجر وطائفية!
ان الزهراء عليها السلام، ماتت شهيدة مظلومة، ومن ظلمها من ادعى انه خليفة ابيها، ولا مجاملة بعد اليوم ولا كرامة، لمن ظلمها سابقا، وظلمها اليوم، وان كانت اقلامنا سابقا نحو الدار دون شجون، فاليوم يا اذناب اليهود سيكون ذو شجون وعلى الطاغي تدور الدوائر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك