المقالات

مَن يهدد مَن..عند حشدنا الخبر اليقين يا كوهين

2302 2019-01-22

عمار الجادر


اكاد اشعر بارتجاف قلوبكم ايها الحمقى، احسب مرحبكم ان عليا قد قتل؟! ولن تنفعكم سقيفة بعد، فهذا جيش محمد بقيادة علي قد بانت راياته، وخيبركم للزوال.
تذكرنا تصريحات المجنون كوهين، بعربدة مرحب اليهود في خيبر، وهو يحسب ان ذلك الفتى الذي سيبارزه، كسابقيه من حيث الجبن وفقدان العزيمة، لكن الصاعقة نزلت على رأسه عندما علم ان اسمه ( حيدر)، فأخذ يرتجف خوفا لما سبق في معرفته عن حيدر، واليوم نفس حيدر قد بان في سوح خيبر، وهم يعلمون جيدا ان دويلتهم الى زوال، فتلك الرايات السوداء والصفراء والبيضاء، يعلمون اصلها وعقيدتها.
انه من المضحك جدا ما صرح به صحفيهم البائس كوهين، فراية واحدة في لبنان قد هدت كيانهم سابقا، فكيف برايات عقدت وبان قائدها؟!
حشدنا لديه الخبر اليقين فيما صرح به كوهين، فكما ضحكت انا عندما سمعت تلك النعقات وليست التغريدات، وجدت قادة الحشد يبكون من شدة الضحك، وكأن لسان حالهم يقول: (( بشاجور واحد طردنا لقيطهم داعش، رغم السند والمدد، وبحفاة صنعاء اسقطنا اتحاد ذيولهم، فكيف بهم عندما اصبحنا اليوم دولة من ايران حتى لبنان؟!))، وحقيقة الامر انه قد بانت علامات الجبن والخوف على محيى اليهود واتحاد الدول العظمى.
ان تحركات ذيولهم باتجاه التطبيع، لا تثني عزيمة من عطش وروته كفوف العباس، وعبء قلبه بعقيدة اصحاب الحسين عليه السلام، ومن ذوت نفسه بانتظار شبل حيدري قادم، فهم لا زالوا كيف ارتعد بن سلمان حينما ذكر دولة القائم الموعود، ومهما زيدوا الخناجر المسمومة داخل جسد الشيعة، لن ينالوا ما يهدفون اليه، وما تحركاتهم الاخيرة الا رفسات من ينازع الموت، الذي لم يكفل عزرائيل به، بل تكفل شيعة علي من المقاومة به.
عند حشدنا الخبر اليقين يا كوهين! اتتوعد من اخذوا على عاتقهم مسح الطغيان من الارض، ومن خاف منهم الخوف نفسه، هل اتاك حديث صولات حشدنا، ام هل نسيت جلادة ابطال حزب الله، وقاسم سليماني! ما بالك؟! لا ترتعد فهو فقط حروف على مقالي، انما شخصه بأصغر حشدي لدينا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك