المقالات

متى يرى الزَوج زوجته بعيونٍ قانعة؟!

2408 2019-02-15

عمار عليوي الفلاحي

 

تكاد تشعرك حالة الا قناعة المبالغ بها واقعاً، من قبل الأزواج تجاه زوجاتهم، والتي تتجلى بوضوح، من خلال تصرفات غالبية الازواج القولية والفعلية، بظلامة الأزواج في بزيجتهم، وكأنهم مجبرين لامختارين،او كأنهم لم يروا زوجاتهم من قبل،

غير ان عملية الزواج عادة، تمر قبل إيقاع العقد بعدةِ بمراحل لبلورة تمام القناعة من دونها، كالنظر والتكلم والإستغراق بلملمة الزوج كل الاطراف الموجبة للرضا القلبي. المستقل عن أي عوامل تأثير التعصب التي قد تغرر بالزوج ، كما كان في حقبٍ زمنيةٍ سالفة، ومعها اتاح الشارع المقدس والمنطق معاً، للزوج الرفض والإعراض
عن إتمام الزيجةِ من دونها،

ومع كل الإمكانيات المتاحة للزوج، بإنضاج قناعاته، نرى وبوضوح حالةٍ تذمر واسعة، تمتلك الأزواج، لشدة تقبلهم زوجاتهم، "كأناث" وتعصف بهم تيارات الندم لقبولهم بزوجاتهم،
هل ينطوي هذا النمط من السلوك تحت مفهوم الأشباع الغرائزي؟
ام إن هنالك تقصير من الزوجة ، في مسألة التجمل للزوج ويملأ أعينه، وما قد ينتابه من فراغ عاطفي ؟ بسبب الفتور الذي يحصل لدى الزوجة بسبب تفضيلها إدارة شؤون المنزل والأطفال . دونما إعارة الإهتمام بالزوج من النواحي الغرائزية؟
أم إن عدم قناعة الزوج بزوجته، يتماشى مع واقعه الفسلجي ؟الإعتبار قلبه عبارة عن قاعة إستقبال كبيرة متاح دخول الزائرين بها دون أيٍ من بروتوكولات الإستئذان،

قد لا يكون من السهل أيجاد بوادر القناعات المطلقة لدى الازواج، في قبال زوجاتهم، لكن بإمكان الزوجة إن تضفي مقومات الجذب بإستخدامها كل مقومات الانوثة والإهتمام، من أجل إضعاف رغبة الزوج، في عقد علاقات مع نساء أخريات، ودائما ماتعود تلكم العلاقات 
بالعودُ السلبي ، على حياة الفرد،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك