عمار عليوي الفلاحي
تكاد تشعرك حالة الا قناعة المبالغ بها واقعاً، من قبل الأزواج تجاه زوجاتهم، والتي تتجلى بوضوح، من خلال تصرفات غالبية الازواج القولية والفعلية، بظلامة الأزواج في بزيجتهم، وكأنهم مجبرين لامختارين،او كأنهم لم يروا زوجاتهم من قبل،
غير ان عملية الزواج عادة، تمر قبل إيقاع العقد بعدةِ بمراحل لبلورة تمام القناعة من دونها، كالنظر والتكلم والإستغراق بلملمة الزوج كل الاطراف الموجبة للرضا القلبي. المستقل عن أي عوامل تأثير التعصب التي قد تغرر بالزوج ، كما كان في حقبٍ زمنيةٍ سالفة، ومعها اتاح الشارع المقدس والمنطق معاً، للزوج الرفض والإعراض
عن إتمام الزيجةِ من دونها،
ومع كل الإمكانيات المتاحة للزوج، بإنضاج قناعاته، نرى وبوضوح حالةٍ تذمر واسعة، تمتلك الأزواج، لشدة تقبلهم زوجاتهم، "كأناث" وتعصف بهم تيارات الندم لقبولهم بزوجاتهم،
هل ينطوي هذا النمط من السلوك تحت مفهوم الأشباع الغرائزي؟
ام إن هنالك تقصير من الزوجة ، في مسألة التجمل للزوج ويملأ أعينه، وما قد ينتابه من فراغ عاطفي ؟ بسبب الفتور الذي يحصل لدى الزوجة بسبب تفضيلها إدارة شؤون المنزل والأطفال . دونما إعارة الإهتمام بالزوج من النواحي الغرائزية؟
أم إن عدم قناعة الزوج بزوجته، يتماشى مع واقعه الفسلجي ؟الإعتبار قلبه عبارة عن قاعة إستقبال كبيرة متاح دخول الزائرين بها دون أيٍ من بروتوكولات الإستئذان،
قد لا يكون من السهل أيجاد بوادر القناعات المطلقة لدى الازواج، في قبال زوجاتهم، لكن بإمكان الزوجة إن تضفي مقومات الجذب بإستخدامها كل مقومات الانوثة والإهتمام، من أجل إضعاف رغبة الزوج، في عقد علاقات مع نساء أخريات، ودائما ماتعود تلكم العلاقات
بالعودُ السلبي ، على حياة الفرد،
https://telegram.me/buratha