واقعاً لم يكُ الطلاق حديث عهد بمجتمعنا، حتى اطرح هذا التساؤل؟؟؟، بل هو إجراء اجازته الشريعة واقره القانون منذ أزمنة سالفة، بإعتباره احيانا حلاً مقبولا ، حينما تتوقف حياة الزوجين وتصل إلى طريق مسدود، أو يكون سبب في حلحلة الكثير من العقد التي قد تتطور إلى مالا يحمد عقباه، لكنما إنتشار مفهوم الطلاق ، بنحو أصبح معه الطلاق وكأنه حالة طبيعية جداً، دونما إعارة الإهتمام، لما سيؤول عليه الامر، من تفاقم مشكلات أسرية واجتماعية حبلى بالمساوئ، تطال كلا الطليقين، وتضفي حالة من اليأس المجتمعي حيال تقبل فكرة الزواج، والذي أتاح العزوف عنه والعنوسة الاسفتحال في جنبات المجتمع. قمة تساؤلات تطرح هنا وهناك نحاول لملمتها كلام من في سطور هذا المقال،
هل كان لانتشار دور الدعارة الدور الأبرز بإنتظار ضاهرة الطلاق؟على اعتبار أن الزوج ممكن ان ٠يشبع غرائزه من المتاح امامه، مما تقلل الرغبة لديه بإحتواء الزوجة؟ لكن هنالك من يرد على هذا التساؤل، بالقول إن مستنقعات الرذيلة كانت منتشرة سابقاً!
ام ان انفتاح المجتمع المطلق، على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتيح للزوج ، الاشباع العاطفي والغرائزي الكارونياً!؟
كما يلقي البعض الأخر، بالمسؤولية على الزوجة التي لها اليد الطولى بهذا الحلقه الموجي من الطلاق، بسب انجرافها هي الأخرى خلف الرذيلة الالكترونية، من خلال عقد علاقات مشبوهة مع أشخاص يتضاهرون، بالحب لها والكلام المعسول، مما اوقعهن بمصائد الرجال وابتزازهن بالتشهير ، أن لم يجد الزوج خيوط العلاقة لاشك أن انتشارضاهرة الطلاق بهذا النحو ، الذي يشبه انتشار النار في الهشيم، مؤشر من مؤشرات الانحلال المجتمعي، سيما وأن الإحصائيات في تزايد مستمر، لذلك يتطلب الوقفة الجادة
من قبلنا جميعاً. للحيلولة دون تفشي عرف الطلاق، كل حسب موقعه، لأن بقاء الطلاق بهذا الشكل سيقود نتائج مجتمعية وخيمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha