المقالات

انتشار ضاهرة الطلاق إلى أين!!؟

1722 2019-02-19

عمار عليوي الفلاحي

 

واقعاً لم يكُ الطلاق حديث عهد بمجتمعنا، حتى اطرح هذا التساؤل؟؟؟، بل هو إجراء اجازته الشريعة واقره القانون منذ أزمنة سالفة، بإعتباره احيانا حلاً مقبولا ، حينما تتوقف حياة الزوجين وتصل إلى طريق مسدود، أو يكون سبب في حلحلة الكثير من العقد التي قد تتطور إلى مالا يحمد عقباه، لكنما إنتشار مفهوم الطلاق ، بنحو أصبح معه الطلاق وكأنه حالة طبيعية جداً، دونما إعارة الإهتمام، لما سيؤول عليه الامر، من تفاقم مشكلات أسرية واجتماعية حبلى بالمساوئ، تطال كلا الطليقين، وتضفي حالة من اليأس المجتمعي حيال تقبل فكرة الزواج، والذي أتاح العزوف عنه والعنوسة الاسفتحال في جنبات المجتمع. قمة تساؤلات تطرح هنا وهناك نحاول لملمتها كلام من في سطور هذا المقال،
هل كان لانتشار دور الدعارة الدور الأبرز بإنتظار ضاهرة الطلاق؟على اعتبار أن الزوج ممكن ان ٠يشبع غرائزه من المتاح امامه، مما تقلل الرغبة لديه بإحتواء الزوجة؟ لكن هنالك من يرد على هذا التساؤل، بالقول إن مستنقعات الرذيلة كانت منتشرة سابقاً!
ام ان انفتاح المجتمع المطلق، على مواقع التواصل الاجتماعي الذي يتيح للزوج ، الاشباع العاطفي والغرائزي الكارونياً!؟
كما يلقي البعض الأخر، بالمسؤولية على الزوجة التي لها اليد الطولى بهذا الحلقه الموجي من الطلاق، بسب انجرافها هي الأخرى خلف الرذيلة الالكترونية، من خلال عقد علاقات مشبوهة مع أشخاص يتضاهرون، بالحب لها والكلام المعسول، مما اوقعهن بمصائد الرجال وابتزازهن بالتشهير ، أن لم يجد الزوج خيوط العلاقة لاشك أن انتشارضاهرة الطلاق بهذا النحو ، الذي يشبه انتشار النار في الهشيم، مؤشر من مؤشرات الانحلال المجتمعي، سيما وأن الإحصائيات في تزايد مستمر، لذلك يتطلب الوقفة الجادة
من قبلنا جميعاً. للحيلولة دون تفشي عرف الطلاق، كل حسب موقعه، لأن بقاء الطلاق بهذا الشكل سيقود نتائج مجتمعية وخيمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك