المقالات

الشـهيدُ الصَدر وسائر العلماء تَعدُد أدوار ووحدَةُ هدف

1663 2019-02-21

عمار عليوي الفلاحي

 

لعلَ إختزال مفهوم الثورة المترامية أطرافها، فقط بالمواجهة العسكرية وإستمرارية التصعيد، دونما النظر الى ماتقتضيه المصلحة العامة،لاشك ان ذلك ينطوي ضمن إطار التضيقِ بالفهم، مما يحجم أهداف النهضة، ويجعلها تسير وفق مبدأ، مايكن ان نسميه بِـــ أحادي الاتجاه. وهذا مالايمكن ان يصح مع كل للمتغيرات الطبيعية التي تطرأ بحسب معطيات المعركة. كما ان اعتماد مبدا التصعيد دائماً، سلوك قد يرد بالمعطيات السلبية،

لذلك ترى تحركات الشهيد الصدر، دقيقة جداً، ومتغيرة من دور لأخر، تارة تكون تصعيدية، واخرى تكون وفق عنوان التقية،وغيرهن نشر الفكر الإسلامي المعتدل، الامر الذي يجعلك تعتقد تمام الاعتقاد، ان الشهيد الصدر، كان نهجه امتداداً طبيعياً،للقيادة المعصومة، في التعامل مع أجهزة الأنظمة المستبدة، خصوصاً الإئمة المتأخرين عن قيادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام، وتعاملهم المتغير مع حكومات بني العباس، الذين بدورهم كانوا "جنود شطرنج" بيد القواد الترك وقتذاك.

مما مكنه "قدس سره" من بلورة مخرجات الحرب الضروس، لصالح معسكره رغم غطرسة الطرف المقابل "الهدام" وكيف كان سيفه يقطر دماً، والمشانق معلقةٍ على بيبان آل الصدر على حدِ تعبيرهِ أبان حياته،

وصل به دقة التخطيط الى تحريم ماتمنعه الدولة من طقوس، وتحويله المنع الى انتصار، حيث ربط الامتثال للمنع، نصراً لصالح الحوزة، في واحدة من اغرب التقافات الفكرية التي تستخدمها القادة الحاذقين، ناهيك عن اثرائه المكتبة الدينية بروائع الفكر الحديث، ونصب منبر الجمعة بوقتٍ تجرم فيه الدولة الامساكية، ويبقى التساؤل هل يتعامل القادة العرب والمسلمين اليوم مع عدوهم بنفس
الثقافة التي اطاح من خلالها الشهيد الصدر تدويل مخططات البعث

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك