المقالات

السيد القائد داغر دم سكن الخلد وفكر جهادي اعتلى المجد

2444 2019-02-23

عمار عليوي الفلاحي

 

لايختلف الحال عند عشاق الشهادة، من زمن لاخر ، او من حقبة لاخرى،طالما هم يرون ان الغاية ثابته(رضاء الله تبارك وتعالى )وان كان ابتغاء والوسيلةاليها متحرك ومختلف،بحسب الضروريات للجهاد ، وتلك هي مانستطع ان نسميها ب ثقافة الفكر الجهادي"

ومن مصاديقها سماحة السيد الشهيد القائد"داغر الموسوي" الذي نشأ مجاهدا في اوجه قمة الاستبداد.حينما كانت الدولة ،تجرم مواطنيها لمجرد ترى بالمنام مايختلف مع سياستها المستبدة، وكان سيف السلطة يقطر دما، والمشانق معلقة بالازقة، لايحتاج من يعانق المقصلة الى قاض اوادانه ،فزبانية البعث منتشرون بكل باحة ،

لكن السيد الشهيد القائد تقدست نفسه الزكية" كان وقتذا يتنقل بين قصبات الاهوار وحفيف البردي،لايثبط عزمه المارقين، عرفه النضال تحت لواء اية الله الشهيد القائد السيد"محمد باقر الحكيم "قدست نفسه الزاكية" استلهم من شهيد المحراب القوة والعزم والاباء، لكن حينما فاضت نفس شهيد المحراب بالشهادة ،ووختمت مسيرته بالشهاد، وتوزعت اشلاء بجوار اميرها "ابو الحسن"

لم يتوقف حينذا القائد الشهيد داغر عن مواصلة المسير"وهذا النمط بحد ذاته غاية بالفكر المحمدي الاصيل، فترىىالشعيد الموسوي لم ينضب عطائه عند رحيل قادته، بل واصل المسير وكأنه مذخور ليوم يبيت فيه الشجعان على سواتر الوغى.فكان شهيدنا ،يتسابق مع الريح للالتحاق بركب المجاهدين، ملبيا نداء المرجعية الرشيدة، حينما احدق بالعراق والمقدسات الخطر،
عرفه المجاهدين على هرم القيادة، وعرفوه كذلك متواضعا محبا لجنوده ،يسبقهم للرحيل الذي ابى الا ان يكون على غرار العرسان يزف الى معشوقته الشهادة، فسلام عليه يوم مات ويوم ولد ويوم يبعث حيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك