عمار عليوي الفلاحي
في كل تخصص ما، تجد اشخاص مبدعين وماهرين محبين لتخصصهم وهذا مرتكز مهم من مرتكزات النجاح.، وعنصر بارز من عناصر القوة، التي يحتاجها صاحب التخصص،
لكنك قد "بوصفها اداة تحقيق،" لاتجد الجميع يمتلكون ثقافة تخصصهم، اي انهم لديهم الثقافة، التي يتطلبها عملهم، لكي لاتكون الامور عشوائية بسيرها،
بل تسير ضمن خارطة طريق منظمة ومتغيره بحسب ماتفرضه الضرورات والمصلحة،
ومن التخصصات الدقيقة التي تحتاج الى تخطيط وثقافة بالتحرك،" القيادة"حيث انها لايمكن ان تترك ازمتها تركاً، تُوكَل للاقدار تنظيم امورها، مما يجعلها تنحرف عن المساق الحقيقي لها، كما انها لايمكن ان تطلق بإتجاه واحد كأم يكون تصعيدي فقط، او مسالم فقط.بل كما يقول الامام اجعفر ابن محمد الصادق"عليه السلام بقاعدته الشهيرة. "لاافراط ولاتفريط بل امر بين امرين.
تكلم المزايا الجامعة لثقافة القيادة. كانت حاضرة وبقوة ،في سلوك شهيد المحراب الشهيد السعيد المظلوم. اية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف "
لم تمنعه ظروف النأي عن الاوطان. من مواصلة الجهاد ضد اعتى طاغي عرقته الازمنة وشهده التاريخ" الهدام عليه لعائن الله"
غير انها لوحدها جهاد بل من اعظم الجهاد. ان يترك الغري وذكريات ابيه المرجع. هنا يدرس الطلبة. وهنا يشرق السيد محسن الحكيم. هنا براني وهنا ختم مرجعية تحكم الدولة داخل الدولة..لما يمثلهالسيد محسن من مرجع روحي لمعظم ابناء الشعب العراقي..
ومايرتبط بموضوع مقالي المتواضع. هوان السيد شهيد المحراب كان يتحرك بثقافة جهادية متناهية. اتذكر عندما كنت صغيرا اسمع الكبار يقولون. ان السيد ابا صادق يقول انا لااريد المواجهة المباشرة انياً مع الجهاز الحاكم لانني لااريد ام اشجع الظالم على المظلوم.. وهذا اذتخطيط ليس متاح لجميع القادة. بل لمن هم مثله فقط قد. في واحدة من ابرز المخططات الحاذقة التي يمكن ان يتعامل بها القادة مع قواعدهم. وكيف يستدرج بها معسكر ابخصم باسلوب سهل ممتنغ
وحسبك ملابداه سماحته بعد زوال النظام. ودعوته ابناء الشعب جميعا لبناء وطن مسالم يستفىء بظلالة الجميع دونما التميز العرقي والمذهبي. ولم يبقى رهين "العقلية المعارضة"وهذا ادنحو من التخطيط العالي مالانراه معمول به من ساستنا الان.
ويبقى التساؤل قائم. حول امكانية تقفي اثره قدس سره وخروج الشعب من براثن الركام الثقافي. وةعله متحررا فكريا. بنسف منظومة الثقافات السائدة المخالفة للمصلحة
https://telegram.me/buratha