المقالات

كتاب من أجل القضية، رجال صدقوا..!


قيس النجم

 

شعب تتوفر له وحدة التأريخ، والدين، واللسان، كالشعب العراقي لا يحتاج الى معلمين، في كيفية التعامل مع، الأوضاع الراهنة الجارية في البلد، خصوصاً مع كثرة الأصوات النشاز، التي تزمر للقتل والطائفية، وإسقاط العملية السياسية والديمقراطية، فحتى لا يتم تدمير ثقافتنا الأصيلة، وجب توحيد الخطاب الوطني، ورص الصفوف، فصاحبة الجلالة، هي من تعلن الإنتصار أولاً وأخراً، على أعداء التعايش السلمي.
من سنوات القمع وسلب الحقوق، الى سنوات الفساد، الذي أكل كل شيء، بفعل الطمع بالسلطة وحب السيطرة، صنعت الديمقراطية الوافدة الينا أبطالاً، في الكتابة الحرة عن الوضع الراهن، فترى الفرسان الأشاوس، يتسابقون في الخوض والتحليل، وبجرأة في التعامل مع معطيات الأحداث، وهموم المواطنين ومشاكلهم، مع إلتزامهم بعدم خلط الأوراق ببعضها، من أجل العراق ورفعته، وهيبته، ووحدته.
الكتابة يمكن أن تجعل العالم أفضل، وإن كانت مفعمة بالأدلة الصادقة، في تتبع الأخبار والأحداث، فذلك يعني إستمرار ماكنة التأريخ، في كتابة الملاحم، والمآثر، والمقالات، وعندها سنصل الى نتيجة مدهشة، وهي الحق في التعبير، عن مشاكلنا، وطرحها، وتحليلها، في عالم الصحافة الحرة الشريفة، الذي يفرش سجادة حمراء للمعجزات، على أيدي الأقلام الوطنية، من الكتاب والأدباء والمثقفين، في عراق الإبداع والمبدعين.
لا شك أن الربيع العربي قد أتى أكله، ومصير الشعوب المغلوبة بات واضحاً، وهو التقسيم والتشظي، وهذا ما أبدعت في تنفيذه، قوى الإستكبار العالمي، وبما أن الكتابة هي العالم الوحيد، الذي يجعلنا نطلق كلماتنا منتقاة، وتبدو أصلد وأقوى من ترهات، بعض الحكام تجاه قضاياهم المصيرية، التي تواجه شعوبهم المغلوب على أمرها، كوننا نرى بعين المواطن، وليس بعين المسؤول، فعلى الحكام الذين لا يريدون أن يستمعوا ويفهموا، ليقرأوا جيداً ويستوعبوا الدرس، في خلاصة ما يعبروا عنه كتابهم الشرفاء، وليس المطبلون.
كتاب من أجل القضية؛ رجال صدقوا ما عاهدوا الباري عليه، في إعلاء لكلمة الحق، فكانت مجموعة من كتاب الكلمة الشرفاء، سلاحاً فتاك يرعب الفاسدينة، فأمسوا بحق الواسطة والوساطة والوسطية، ولكل منها معناها ومفادها، أن هؤلاء الثلة المؤمنة، بمشروع الحرية والعدالة، بذلت جهوداً لأجل النهوض، بواقع الوطن والمواطن على حد سواء، فباتوا كابوساً، يهابه أصحاب الكراسي، فعلينا ان نرفع القبعة لهم، (فلهم أجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم، ولا هم يحزنون).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك