عمار عليوي الفلاحي
من جملة ماخص الله تبارك وتعالى الشهداء، من مزايا جليلةٍ، هي ديمومة الحياةِ بعد الموت، تلكم المزيةِ، كانت فرصة ذهبية، أتاحت لنا قتلِهُمُ بطرائقَ شتى،
لاجرمَ إن قتل المقربين لشهيدهم، أكثر هواناً من فعلةٍ القاتل ذاتها، لأن الجناة الطاغين، يقتلوه مرةٍ واحدةٍ، ليلجِ بذلك سُرِرَ المجلدِ التليدٍ، في جميع محل الشرفِ المقيم الذي لازوال له والا إضمحلال، على كلتا المستووينِ الدنيوي والإخروي معاً،
كانت رسالة الشهيد محمد باقر الصدر تقدست اسراره الزاكية، بينت المعالم، لاتحتاج الى إيضاح، وتلكم الرسالة التي سلكتهُ أعمدة المقاصلِ، فبات كل من حادَ عن فحوى رسالتهِ، هو قاتلٍ له من طريقٍ أخرَ، فضلاً عن من تبجح بإسمهِ الشريف المبارك،
هل جربنا يومٍ أن نقاطع من إستخدم أسمه. نهجه. عنوانه. الطاهر؟؟ لنعلمهم انهم هم القتلة للشهيدِ الصدر!!! لماذا لانقول لهم؟ هل هي محاباةٍ على دمِ الشهيد؟ ام هو خوف من المجهول الوهمي الذي أصطنعه المتأسلمين؟ أيها القارء النهم تلكم التساؤلات وودت ان تشترك معي للإجابةِ عنها.
الإدراك التام، لمفهوم المراد الحقيقي، الذي أراد تفعيلهِ الشهيد،عاملٍ رئيسي لإحيائهِ مجدداً، طالما هو حيٍ بيننا كما صرح القرآن الكريم بذلك، بل ورد النهي عن نعتهم بالأموات حتى، وتلك قاعدة قرآنية لامحيص عنها ولاحياد.
ولأنهُ تواضع فسكنا البروج العاجية، و فجر ينابيع الفكر، وسلكنا القطيع،
ولأنه قال اني معكما يااخوتي طالما انتما مع الاسلام، وصرنا فرق شتى، ولقمةٍ سائغةٍ للناعقينَ بطبول الفئوية المقيتة، لذلك نحن نسلكك يااباجعفر أعواد المشانقِ صعدا،
لكننا ياسيدي من غلب على أمرنا، ضحايا رمت بنا قتلتك العفالقة، قارعة الضياع، ليستكملوا المتقمصين لنهجك واسمك، ذلك الضياع وجعلنا أضحوكة بعرض مسرحي، يعاد فيه الممثلون فقط..
فسلام عليك يااباجعفر يوم مت ويوم ولدت ويوم نبعث حياً
https://telegram.me/buratha