عمار عليوي الفلاحي
لعلَ تخندقُ الأجهزةِ الحاكمةِ، فيِ أي بلدٍ ما، وأي حُقبةٍ ما، تسيرُفي آفاقِ شتى، تَسلِكُ هيَ الرفاهيةِ ومقامٍ ونَعيم، وتِسَلِكُ شعبها عذابٍ صَعداً وجَحيم، بغيةِ إبقائِها متسلطةٍ، فتلكمُ أضحى أمراً سائغا، لادهشهٌ فيهِ ولا تالدِ، كما كان اللعين هدام. لكنما الغرابةِ، أن تبقيِ الشعوبُ عقولها مأسورةبسائدِ ما أدجلتهُ الأنظمة الحاكمةِمن الرُكامِ الثقافي. وتهتف الوادم بالروح بالدم نفديك ياصدام.
ذمُ وتقريعِ السياسينِ،من قبل الجماهير، أصبح فاكهةِ المجالسِ، وحديثُ الساعة، في مختلفِ الأماكنِ، أسواءُ يصلحُ فيها الإسبارُ في الغور بالحديثِ ذاتهِ أم لا، كما إن أساليب ودوافع طرح الإنتقاد متغير من فردٍ لأخر، فمنهم من يكُ الواعز من حديثهِ، تسقيط الآخر، ومنهم من يدفعهُ الميول الحزبي فرحاً بما لديهِ من حِطامهمِ ، ومنهم من هو"عله حس الطبل خفن يرجلية" كما إن إستخدام لغة الإنتقاد متعددةٍ أيضاً، فمنهمُ من يسوقُ الكلام الهابط ، والمجرحَ للعرضِ والشرف، متناسياً ماوقع فيهِ من الشبهة أو الحرام، أو إنتهاك حرمةِ السامعين، وكفاه قولهِ عز من قال، مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ،
الإستغراقِ حول فسادِ، وفشل الساسةِ، أورث مللُ، جعل الجميع يشمئزَ منهُ،حتى وإن كان الكلام في محلهِ، والذي قد يشكلُ الإستماعِ اليهِ، بارقة أمل ،إلا إن تكرار التقريع بشكل مستمر، أفقد النقد قيمته من جهة، ومن أخرى جعله منهُ السياسين ذريعةٍ، ليوارون فشلهم وعمالتهمِ الخسيسةِ مع الدول ، كون مايلاقونهُ من تراشق كلامي،باتَ أمراً طبيعاً، تحت طائل هذه الحرية المقنعة، إستطاع السياسين من أن يكسبوا الرهان، كما جعلَ كلُ إتباعِ فئةٍ، من الفئةِ الأخرى، شماعةِ غزوٍ أسطوريةٍ،" العندة المرجعية والحشد متهزه الدنيا"
توجيهُ النقدُ لأنفسنا، من عدمِ الإنفلاتُ الفكريِ من ثقافة القطيع، يشكلُ اللبنةُ الأولى، لتصحيحِ المسار الفكري، كذلك علينا أن نضعُ الجميعُ على طاولةِ الإستقصاءِ، "خو مالازم سيف علينا" فمن يصمدُ فبها، والى الحجيم من هو كمثلِ من أصابَ حرثهُ ريحُ صَرُِ على حد تعبير القرآن الكريم بمامؤداه. الشريف، ولامبَرِرَ للأخذ بالنظرِ، مكانةِ تأريخ أسلافهم في أزمنةٍ غيرِ أزمنتنا، يجب أن تكون الفاضِلةَ في إيلائهِ أيِ موقعٍ يجبُ أن يعودُ بالدرجة الأولى لمؤهل الشخص ذاتهِ، مع الإقدام على نسف منظومةِ عبوديةِ الأشخاص. يكفيِ تعارضها مع العبوديةِ لله تبارك وتعالى،
وختامهُ مِسك، لما المخاوف من أن يخوض الفردُ تجربةِ التغير الفكري، لأن معيار التحضر، القابلية على التغير، أيخافُ المنتقعُ بللُ الغيث؟
أما هزكَ إنهمُ يلوذونَ بساعدِشبابنا إن أشتدَ الضرابُ، ويستكبرونَ تشيعيهِ إذ حُمِلَ ليتممُ صعيداً بدمِهِ التراب،، وأترك لكَ ياقارء السطور، أن تضع المآسيِ والآلام،، فالتنكلُ على الله، ولنفعل ماأمرنا بهِ من حضارةِ"التفَكُر"
https://telegram.me/buratha